اسمه Flavio Pellegrini، وهو المسؤول عن جميع مبيعات وأنشطة علامتي Ebel وConcord التجاريتين. نشأ Pellegrini، ذو الأصول السويسرية، في عالم صناعة الساعات، لكنه انتقل الى أستراليا حيث تابع حياته المهنية في مجال صناعة السيارات. عاد Pellegrini عام 2013 الى سويسرا، وانضم الى شركة MGI Luxury Group SA وشغل عدداً من المناصب قبل أن يصبح رئيس شركتي Ebel وConcord، ورئيس منطقة الشرق الأوسط لمجموعة Movado.
يتمتع Pellegrini بأسلوب يجمع بين بناء العلامة التجارية والمعرفة في مجال الأعمال، لتطبيقها على علامات الساعات الموجودة في Movado.
للشرق الاوسط مكانة خاصة على جدول أعمال Pellegrini، فهو المسؤول عن تطوير جميع أعمال علامات المجموعة التجارية في المنطقة. احتفلت دار Ebel العام الماضي بالذكرى السنوية لساعتها الأيقونية Sport Classic، وهذا العام تقدم الدار ابتكارات جديدة وعناصر إضافية، في ظلSport Classic الكلاسيكية. التقينا Pellegrini في دافوس، حيث قدم لنا أحدث ابتكارات Ebel وConcord، وأخبرنا عن مشاريعه المستقبلية.
مفهوم المعارض الى تغير، فما هي رسالة Ebel هذا العام؟
أولاً، بالنسبة للمعارض أعتقد أن الاشخاص المهتمين بالعالم الرقمي الذي نعيش فيه اليوم، يبحثون عن علاقات أكثر تميزاً وأعمق، وهذا المؤتمر يوفر لنا الوسيلة المثالية للتواصل، لنقضي لحظات فريدة مع شركائنا. أعتقد أن هذا الخيار الذي قمنا به العام الماضي جيد، وقد أثبتنا ذلك هذا العام أيضاً. رسالتنا لـEbel اليوم هي أن Ebel عادت. العلامة تشهد نمواً سريعاً، خاصة في الشرق الأوسط. تمكننا من الدخول الى سوق الشرق الأوسط من خلال بعض الشركات المرموقة كـRivoli، والاستجابة كانت جيدة. Ebel عادت لأن ساعة sport classic عادت، وهي بالفعل التصميم الأيقوني للدار. إذا أغمضت عينيك وفكرت بـEbel، فستشاهدين هذا السوار، وهذه الرسالة التي نريد أن يفهمها المستهلك. تعود Ebel أقوى من أي وقت سبق. انها علامة تجارية أصيلة وأيقونية، وأظن أن الناس يبحثون عن ذلك.
أخبرنا عن ابتكارات هذا العام.
البداية مع قرص ساعة Sport Classic الأخضر، انه اللون الأخضر الزيتوني الذي يتماشى بشكل جيد مع احدى نقاط القوة لدينا، الفولاذ والذهب. ثمانية من أصل عشر ساعات الأكثر مبيعاً من الذهب الأصفر والفولاذ. كنا نبحث عن شيء يتوافق تماماً مع ذلك، والقرص باللون الأخضر كان ما نبحث عنه. يتميز لون من الزيتون الأخضر بدرجته المائلة الى الاصفرار، ولكنه دافئ جداً. نعتقد أن اللون الأخضر هو من الألوان الرائجة هذا العام. لذلك أطلقنا ثلاثة تصاميم مختلفة، مع وبدون ماس وكذلك طراز بالحجم الصغير. وسيتم طرح الساعة ذات القرص الأزرق في الصيف. مجموعة متنوعة للغاية. سنحافظ على هوية sport classic ولكننا سنضيف اليها الاسلوب المبتكر. كما لدينا أيضاً النسخة المصقولة بشكل كامل. قرص الساعة بسيط جداً ومصنوع من الذهب الوردي. مظهرها حديث، كما أنها ستطرح هذا العام ضمن مجموعة كبسولة. وتأتي أيضاً بقرص من أم اللآلئ والماس واللون الأبيض.
ماذا عن ساعات الرجال؟
لدينا ساعات أيقونية للرجال أيضاً. حافظنا على رموز الدار ولكننا أضفنا بعض التفاصيل عليها، لدينا تصميم مصنوع بشكل كامل من التيتانيوم وتصميم ماتي مع حافة مطاطية لإضفاء مظهر رياضي عليه. انها نسخة محدودة الاصدار من 200 قطعة وتجذب أنظار الناس حقاً. أما المجموعة الثانية فهي Discovery. لطالما اشتهرت Ebel بالكرونوغراف الرياضي والأنيق. نحن نعيد طرح هذا التصميم مع حزام قابل للتصميم.
ما هي الصعوبات التي توجهونها هذا العام؟
أعتقد أن التحدي هو النقص الداخلي في الموارد، أي القوى البشرية لمتابعة جميع المبادرات التي يتم تقديمها لنا. أما بالنسبة للسوق، فلا نزال علامة تجارية صغيرة ولدينا العديد من الفرص للنمو. إذن، الفرص موجودة ولكن ليس لدينا قوى عاملة كافية للمضي قدماً. نحن نتطلع دائماً الى الكمال في العمل ولذلك لا ندخل بأي مشروع إذا لم نستطع القيام به بطريقة مثالية. قد يكون الأمر محبطاً أحياناً، وعلينا أن نقول لا. هذه من الصعوبات التي تواجهنا وأتمنى أن يصبح فريقنا أكبر العام المقبل كي نستطيع ان نواجه هذه الصعوبات.
عما يبحث المستهلك في ساعة اليوم؟
أعتقد أنه، وبعد سنوات مجنونة مما أسميه “علامات تجارية مزيفة” والعلامات التي يبحث الناس عنها ليغيّروا ساعتهم كل عام، يبحث الجيل الجديد عن شيء أكثر أصالة وتميزاً، كما أنهم يبحثون عن علامات كانت موجودة منذ سنوات. أعتقد أن هذا هو العنصر الرئيسي. العلامات التجارية الجيدة ستبقى دائماً، وأظن أنها مرحلة جيدة لهذا المجال. الناس يبحثون عن قطع أيقونية، وليس عن الجنون الذي مررنا به في السنوات الماضية.
أصبحت المرأة اليوم ضليعة أكثر في عالم الساعات وهي تتجاوز الساعات الأنثوية التقليدية، هل هذا شيء ترغبون في استكشافه أكثر؟
أعتقد اننا سنلتزم بهويتنا فيما يتعلق بالأناقة والنعومة. هناك علامات تجارية أخرى تستطيع أن تمزج بين المواد والتكنولوجيا، لكن بالنسبة لنا، لا يتعلق الأمر بذلك. مع Concord نحن نقوم بأشياء مختلفة ولكن مع Ebel الأمر معاكس. الخروج من منطقتك الخاصة خطر للغاية.
ماذا يمكنك أن تخبرنا عن ساعة Brasilia؟
طرحت ساعة Brasilia عام 2007، وسفيرة هذه الساعة كانت Gisele Bundchen. قررنا هذا العام أن نصنع هذه الساعة في شكل مستطيل مع المنحنى المثالي. لا أعتقد أن هناك الكثير من الأساور في السوق كهذه. في الماضي كان صندوق الساعة أكبر وأردنا اختبار ذلك مرة جديدة هذا العام.
ما الذي يميز ساعة Beluga؟
اسم Beluga مرتبط بالكفيار. هذه هي أكثر القطع التي تدخل قائمة المجوهرات في المجموعة، ليس لها إطار، انها حقاً تتعلق بالألماس فقط. تم طرحها في الأصل عام 1986، فقط من الذهب، ولكن لدينا الآن من الفولاذ وأربعة أقراص مختلفة.
ما الذي ترغب بتحقيقه في Ebel؟
هناك أشياء عديدة، ولكن أولاً أريد أن تصبح العلامة معروفة أكثر كونها واحدة من علامات الساعات الأيقونية الشهيرة في عالم الساعات. كانت حاضرة في الثمانينيات وسأكون سعيداً حقاً اذا عادت لتصبح معروفة بهذه الطريقة، ولاسيما من قبل الصحافة التجارية. نقوم بخطوات صغيرة حاليا لإعادة إحياء تاريخها، ولكنها قوية ومستدامة.
صف لنا عالم Ebel.
الاناقة الخالدة.
صف لنا عالم Concord.
الانتباه الى التفاصيل.
ما هو الشيء الذي ترغب بتحقيقه في Concord؟
إطلاق العلامة بشكل صحيح في الولايات المتحدة.
حاورته: لارا منصور صوايا
ترجمة: شارلين الديك يونس