تمسّك الرئيس التنفيذي LOUIS FERLA UPHOLDS بقيم VACHERON CONSTANTIN التي تمّ الدّفاع عنها لمدّة ثلاثة عقود تقريباً.
عيّن لويس فيرلا مؤخراً رئيساً تنفيذياً جديداً لـ Vacheron Constantin. انضم فيرلا إلى Richemont عام 2001، كمدير مبيعات لعلامة Alfred Dunhill في هونغ كونغ، وكرّس حياته المهنية للمجموعة.عمل في دار كارتييه، قبل أن ينضم ّإلى Vacheron Constantin عام 2016. وفي الآونة الأخيرة، عمل فيرلا في منصب المدير التنفيذي للمبيعات والتسويق للشركة ، قبل أن يتولّى هذه المسؤولية الجديدة لقيادة العلامة التجارية إلى مستقبل متفائل.
ما هي رؤيتك وتوجهاتك للدار؟
عندما توليّت منصبي للمرة الأولى، كنت أقضي الوقت في السفر للاستماع والتّحدث إلى الزملاء والعملاء والشّركاء. وما اكتسبته من ذلك، هو أن فاشيرون كونستانتين دار تنتج ساعات مميّزة وفاخرة، واتّفقت معهم على أن نواصل القيام بذلك. إن فاشيرون كونستانتين متجذرة في التاريخ، وعلى الرغم من أنها واجهت نجاحات وصعوبات مع مرور الوقت الا أنها حافظت على نجاحها من خلال القطع المبتكرة التي تقدمها. صحيح أننا بحاجة إلى احترام التقاليد، ولكننا نحتاج أيضاً إلى مواصلة الابتكار والتقدم. إذا قارنت فاشيرون كونستانتين بشجرة، فهي شجرة كبيرة جداً ذات جذورعميقة وطويلة ولديها الكثير من القصص لكي ترويها، وللقيام بذلك نعود دائماً إلى هويّتنا بينما نفتح بعض الأبواب أمام النّاس لدخول عالم فاشيرون كونستانتين.
إلى أي مدى يعدّ سرد القصص مهمّاً في عالم الساعات الفاخرة والفخمة؟
أعتقد أن هذا أمر أساسي، من المتوقع أن نقدم ساعات جميلة، لكن التواصل والشغف أيضاً عناصران اساسيان. هناك اقتباس مشهور جدًا أحب استخدامه “غالبًا ما ينسى الأشخاص ما تقوله، لكنهم لن ينسوا أبداً شعورك”، ونحن نتّطلع إلى متابعة ذلك مع الخبرات التي نقدّمها.
كيف ستحقق أهداف العام 2018؟
لقد كنت دائماً مؤمنا وبشدّة بما يسمى بالدورة الفعاّلة، حيث تجلب الأخبار الجيدة والنظرة الإيجابية المزيد من الأخبار الجيّدة والإيجابيّة. هذا يخلق الحافز في الفريق.
ما هي رسالتك الى عملائكم هذا العام؟
نحن مستمرّون في تصميم ساعات جميلة، حيث نمزج التقاليد مع الابتكار، وفي الوقت عينه نحافظ على أناقتنا ونضع الكثير من التفكير في التفاصيل، مما يجعلها مميزة.
كيف تعمل لتلبية احتياجات عملائك الاوفياء وجذب العملاء الجدد؟
ستظل الساعات الاستثنائية، التي ترفع حدود صناعة الساعات الراقية، بالإضافة إلى التعقيدات الميكانيكية المتطوّرة ضمن تصاميم قوية، هي مكونات هويّة فاشيرون كونستانتين. تجذب هذه الهوية العملاء الحاليين والعملاء الجدد على حد سواء. أنت لا تأتي إلى دارنا بالصّدفة. إذ يسعى دائماً عملاؤنا المخلصون أو العملاء الجدد إلى التميّز، كما يبحثون عن التاريخ والأصالة والدّراية، فهم بالفعل خبراء.
ما هي الاستراتيجية التي اتبعتها لبث روح جديدة في الدار؟
بالنسبة لنا، ليست مسألة وصول الى عدد من الناس بل الاهم هو المشاركة. فنحن نتطلع إلى مشاركة مستوى الشغف في ما نقوم به مع الأشخاص الذين سيكبرون معنا. والامر الذي أدهشني هو أن متوسط عمر عملائنا هو اقل من 40 عاماً.
أخبرنا عن جديد مجموعة Overseas collection؟
هناك ساعة جميلة ورفيعة للغاية من الذهب الوردي، وهي تكشف عن تعقيدها الفني في حين تبرز نوعاً من التميزّ البسيط. فهي تتميز بحركة ميكانيكية فائقة الرقة، وتحتوي على حزامين قابلين للتبديل. ونقدم المزيد من الكرونوغراف مع قرص أسود، وهو حازم جداً في هويته على حد سواء: قطعة من تصميم متطور وقطعة من الساعات العصرية الراقية. الوقت المزدوج، هناك ساعة رياضية مع مضاعفات عمليّة في المجموعة. وستأتي النسخة الفولاذية إما باللون الأزرق الغامق أو باللون الفضي.
أين امرأة Vacheron Constantin هذا العام؟
لم نقدم هذا العام عدداً كبيراً من الساعات الجديدة، فهدفنا التركيز على رسالتنا لتصل بشكل واضح.
كيف تؤثر المبالغة في التواصل مع العملاء على رغبتهم في اقتناء العلامة التجارية؟
هذه ليست استراتيجيتنا على الإطلاق، كما أننا لسنا بصدد تحقيقها، بل نركز بدلاً من ذلك على المشاركة. يمكنك أن ترى أننا لا نعمل مع المشاهير، لأننا مميزّون وخبراء، وبالنسبة إلينا أهم ما في الأمر هو أن نفعل ما نفعله وبطريقة جيّدة. لا نخطط لزيادة عدد الساعات التي ننتجها، لذلك ليس هذا هو الاتجاه الذي سنأخذه.
ما رأيك بالتجارة الإلكترونية، وإلى أي مدى لا يزال التفاعل بين الأفراد والبشر مهماً؟
نحن نؤمن بأنك لا تملك اليوم تصنيفاً واحداً للعميل، فلكلّ من عملائنا مطالب ورغبات مختلفة. هؤلاء الناس هم خبراء، فمن النادر جداً أن تأتي إلى فاشيرون كونستانتين عن طريق الصّدفة. أعتقد أنه من واجبنا تسهيل رحلة العميل من خلال قنوات إلكترونيّة مختلفة، ولكن غالبية عملائنا يفضّلون التفاعل البشري لرؤية التفاصيل قبل الشراء.
ما مدى أهمّية تاريخ الدار في عملية التواصل اليوم؟
لو كنت علامة تجارية جديدة لكنت ستحلمين بالحصول على تاريخ فاشيرون كونستانتين. بدأنا عام 1755 ونعود باستمرار إلى أرشيفاتنا المذهلة لنبقى صادقين مع هويتنا.
كيف ترى مستقبل Vacheron Constantin؟
أود حقًا أن تظل فاشيرون كونستانتين معروفة كدارلـلسّاعات الراقية في 10 أو 15 أو 20 عامًا من الآن. وهناك أمران مهمان للغاية بالنسبة لي، أحدهما هو أننا نخلق ساعات جميلة، والثاني هو أن يستمتع زبوننا بزيارتنا وتجربته معنا. سنستمر في الترويج للثقافة، وأود أن أطلب من عملائنا القيام بذلك أيضاً. وأخيرا، من المهم أيضا أن يستمتع فريق عملنا بما نقوم به أيضًا.
كيف تلخّص فاشيرون كونستانتين؟
تعمل على نطاق مصغّر وبأناقة.
ما هو الشّعار الذي تعتمده؟
القيام بعمل أفضل إن أمكن، وهو أمر ممكن دائما.
ما الذي تعد به فاشيرون كونستانتين للسنة القادمة؟
الاستمرار في الاستمتاع بما نقوم به، والاستمتاع بالتّفاعل مع عملائنا.
حاورته: لارا منصور صوايا