التميّز المتزامن، هو القاسم المشترك بين دار فاشرون كونستانتين واستوديوهات آبي رود الأسطورية، الموقع الذي تمّ اختياره لإحياء الحفل الدولي لإطلاق مجموعة ساعات “فيفتي سيكس” ®Fiftysix. فالموالفة الموسيقية والمساعي الإبداعية المشتركة هما من صميم هذه الشراكة القائمة على القيم المشتركة المتناغمة تمامًا مع حملة التواصل الجديدة التي انطلقت تحت عنوان “One of not Many”.
باعتبارها من أقدم الشركات الرائدة في صناعة الساعات منذ تأسيسها، فإن الدقة في ضبط الوقت هي أحد الأسباب الفعلية التي تقف وراء استمرارية فاشرون كونستانتين منذ عام 1755. بالمقابل، فإن الدقة في هندسة الصوت والابتكار هما خلف النجاح الذي تشهده استوديوهات التسجيل الموسيقي آبي رود منذ عام 1931، ما جعل منها أعظم أسطورة في عالم الموسيقى.
وتفتخر فاشرون كونستانتين بالشراكة الثنائية التي عقدتها مع استوديوهات آبي رود ولعب دور الديو معها على مقطوعة موسيقية تتجسّد فيها براعتهما على نحو كامل وتغتني بثبات على مدار الأشهر والسنوات القادمة بالمزيد من المحتوى وتبادل الخبرات.
يسير هذا التعاون بتناغم تامّ مع حملة التواصل الجديدة التي أطلقتها فاشرون كونستانتين. فكلتا الشركتين من الخبراء المشهود لهما في حقل تخصّصهما ومن الاستثناءات ضمن مجموعتيهما؛ فهما تتقاسمان القيم ذاتها المبنية على شغفهما وخبراتهما، بالإضافة إلى سعي للتميز لا يعرف الكلل من خلال الاستكشاف والابتكار والتجدّد الذاتي الدائم.
لذلك، كانت استديوهات لندن الأسطورية، التي صنعت أسطورة أشهر الفرق التي هزّت بإيقاعاتها عالم الموسيقى ومن ابرزها “البيتلز”، “بينك فلويد”، “راديوهيد”، “كانييه ويست” و”نايل رودجرز”، بالإضافة إلى عشرات الأفلام الشهيرة بدءًا من “غزاة السفينة المفقودة”، “ثلاثية سيد الخواتم” و”هاري بوتر” وصولاً إلى “الفهد الأسود” و”شكل الماء”، الخيار الطبيعي لحفل الإطلاق الدولي لمجموعة فيفتي سيكس، وهي ساعات تتميز بروح عصرية وعالمية تجمع بين العراقة والحداثة ويغلب عليها الإيقاع الحديث.
واحتفالاً بالشراكة الإبداعية التي توحّد اليوم بين صناعة الساعات الرفيعة المستوى وهندسة الصوت الأسطورية، يقدّم الملحن والمؤلف الموسيقي البريطاني بنجامين كليمنتين، وهو أحد الوجوه التي تزين الحملة التواصلية، عرضًا حصريًا في الاستوديوهات، حيث سجّل أيضًا عملاً جديداً أطلقه وشارك في إنتاجه كلٌ من فاشرون كونستانتين واستوديوهات آبي رود.
”الموسيقى هي محرك رائع وعالمي للعواطف، تمامًا كساعاتنا. بعد معرفتنا ببعضنا البعض، اكتشفتْ فاشرون كونستانتين واستوديوهات آبي رود أننا نتشاطر القيم نفسها التي تقف خلف التفوق التقني والابتكار المستمرّ ودوام البراعة في العمل، بالإضافة إلى الإرادة الثابتة لمشاركة شغفنا في هذا الحقل ونشره”، كما يوضح لويس فيرلا، الرئيس التنفيذي لشركة فاشرون كونستانتين. ويضيف فيرلا: “أما من حيث مواصلة توسيع نطاق أعمالنا في عالم الموسيقى، فلم نكن لنحلم بشريك أفضل وأكثر ملاءمة من استوديوهات آبي رود. إن اتحادنا هو أكثر من شيء طبيعي ويمتلك إمكانيات لانهائية من الإبداع والتعاون”.