لا تقتصر فقط على الأميرات! هذه حكاية التيجان الفاخرة وهكذا تنسّقينها مع إطلالتك

editorarabia   |   16 - 01 - 2019

سرعان ما يتبادر إلى أذهاننا صور الأميرات والملكات حين نتحدّث عن التيجان المرصّعة بمجوهرات فاخرة ومصنوعة من المعادن الثمينة. هذه التيجان والأكاليل تزهو بها الأميرات في المناسبات الرسمية والتاريخية أحياناً مثل تاج الأميرة ديانا المرصّع باللؤلؤ الذي ورثته عنها الدوقة كيت زوجة الأمير ويليام، أو تاج ميغان ماركل الذي وضعته في حفل زفافها الأسطوري.

كل تلك التيجان الفاخرة توارثتها الأميرات في هذا العصر عن ملكات القرن العشرون أو التاسع عشر أحياناً ممثل الملكة إليزابيث الأولى وغيرها من الملكات الشهيرات وملكات أوروبا. ولكن هل تعلمين أن وضع التيجان والأكاليل لا يقتصر فقط على الأميرات والملكات؟ إليك آراء المختصّين بالمجوهرات حول موضوع التاج والإكليل.

هل يجب أن تكوني أميرة أو منتمية للطبقة الأرستقراطية لتتزيني بالتاج؟

ارتبط التزين بالتاج في اليونان قديماً بالمحاربين الذين حققوا الإنتصارات، كما كانت تتزين بها السيدات ممن ينتمين إلى الطبقات الرفيعة في المجتمع خلال حفلات الزفاف والمناسبات الرسمية. كانت تلك الأكاليل مزينة بالغار والأزهار، استمر هذا التقليد مع الرومان ولكن مع ظهور المسيحية تم التخلي عنه. في العصور الوسطى كانت السيدات من كافة طبقات المجتمع تتزين بالتيجان خلال زفافهن، وفي القرن الثامن عشر انتشر هذا الأكسسوار بفضل ازدياد فن قص الأحجار الكريمة وأصبح زينة فاخرة يتباهى بها من ينتمي إلى الطبقة الأرستقراطية. لا شك بأن التيجان أصبحت أكثر شعبية قبل الحرب العالمية الأولى مع اكتشاف الماس جنوب أفريقيا. وفي القرن العشرين أصبح التزين بالتيجان مرتبطاً بالتغييرات في عالم الموضة، أما حالياً فلا يرتبط بالطبقة الاجتماعية إنما بقدر ملاءمته للمناسبة.

تزيّني بالتاج ولكن تجنّبي الأماكن العامة!

ارتداء التاج لم يعد يقتصر على السيدة المتزوجة كما في السابق، ولا على حفلات الزفاف والحفلات الرسمية، ولكن هناك من يقول بأنه لا يجب التزين به في الفنادق مثلاً أو الأماكن العامة إنما فقط في الأماكن الخاصة، مع ذلك يبدو أن المجتمع بات أكثر تساهلاً وأصبح التزين بالتاج أكثر شيوعاً. يمكنك تنسيقها مع فستان كوكتيل طويل أو حتى قصير بألوان مختلفة، يليق بالتاج ألوان عديدة حسب لون أحجاره الكريمة أو شبه الكريمة ولكن من المهم التخفيف من المجوهرات التي تزيّن أذنيك وعنقك. وجعلها أكثر بساطة، ولكن إن كانت جزءاً من طقم مجوهرات كامل مع التاج فلا تتواني بوضعها،  خاصة إن كانت ياقة فستانك عريضة منسدلة الكتفين.

أحجار كريمة وشبه كريمة تزيّن التيجان بأسلوب حالم!

في أواخر القرن الثامن عشر وأوائل القرن التاسع عشر استخدم في ترصيع التيجان المرجان واللؤلؤ والجمشت والفيروز والتوباز والسيترين ومنها ما رُصّع بالألماس. أما في أواخر القرن التاسع عشر، فاستخدمت أحجاراً كريمة أخرى مثل السفير والزمرد والياقوت، بينما تم التركيز في القرن العشرين على تصميم التاج والإكليل وتزين بأحجار أقل تكلفة مثل الأكوامارين والكوارتز والعقيق.

كيف يمكن تنسيق التيجان والأكاليل مع الإطلالة؟

قد تظن بعض السيدات أن التزين بالإكليل يقتصر على مناسبات محدودة، ولكن العديد من الأكاليل والتيجان التي تعود للقرن التاسع عشر مثلاً من السهل تنسيقها. ليس لتزيين الشعر فحسب إنما يمكن ارتداؤها كقلادة خلال المناسبات الأقل رسمية. كذلك هناك تيجان يمكن تحويلها إلى بروشات أو أكسسوار شعر أو حتى أساور وأقراط. اختاري التيجان التي يعود تصميمها للقرن العشرين فهي ذات تصميم في غاية العصرية.

بينما يفضل أخصّائيوا المجوهرات الأكاليل المرصعة بالألماس، لا سيما تلك التي تعود لفترة الآرت ديكو أوائل القرن العشرين، فهي خفيفة الوزن ذات تصميم غير متكلف وفاخر في آنٍ معاً.

المقالات الأكثر مشاهدة