الواحة الذهبية … مجوهرات تعبق بألق بياجيه والأحجار الكريمة

Ruba Nesly   |   09 - 07 - 2019

واحدة من المجموعات التي عليكم التعرّف إليها بالتفصيل هي مجموعة GOLDEN OASIS من بياجيه والتي استوحيت بالكامل من جميع تفاصيل الطبيعة الصحراوية وغناها بالمناظر الطبيعية التي لا يمكن توقّعها هناك على الإطلاق.

من خبرة دار بياجيه وجرأة أسلوبها بفضل تاريخها العريق الذي يمتد لأكثر من 140 عاماً، خرجت هذه المجموعة إلى النور. فهي واحة ذهبية مستوحاة من المنحنيات الغامضة للمناظر الطبيعية الصحراوية الخلابة، تأسر النور الساطع وألوان الطيف الحادة المنتشرة من الغسق حتى الفجر. وهي عبارة عن دعوة إلى رحلة آسرة عبر الصحراء الشاسعة.

تتألف هذه المجموعة التي تحتفل بعبق الصحراء من ثلاثة مجموعات متميّزة وهي: رقصة الأضواء، ومعادن الصحراء، والإزهار المحلي. جميعها جاءت تعبيراً عن تكريس براعة بياجيه وخيال حرفييها، في تفاصيل من الذهب والأحجار الكريمة زاهية الألوان.

رقصة الأضواء من الماس الأصفر:

تستوحي رقصة الأضواء إلهامها من السماء اللانهائية فوق الصحراء المتموجة. هي رقصة للتألق السماوي جرى تكوينها بحرفية جميلة لتعكس الأحجار الكريمة المتلألئة والذهب توهجات الشمس النهارية وسماء الليل المرصعة بالنجوم.

مجموعة الضحوة الذهبية:

 عندما تكون الشمس في أوجها، تهدي للأرض على الفور نعيماً من دفء النور الشديد. وهكذا تعمل الضحوة الذهبية من بياجيه على التقاط هذه اللحظة العابرة من الوقت، عندما تتلألأ صفحة الصحراء الرملية بتدفق من اللمعان.
استغرق جمع كافة الماسات المستخدمة في مجموعة “الضحوة الذهبية” سنة واحدة من قبل عالم الأحجار الكريمة في بياجيه، مما يمكّن هذه من المجموعة من تبوء أعلى درجات روعة الحرفية والإتقان. وتتألف المجموعة من قلادة دائرية وساعة وقرطين متدلّيين وخاتمين، وتبدو المجموعة متألف بالماس الأبيض والماس الأصفر.

عابقة باللحظة الدقيقة سريعة الزوال قبل غروب الشمس مباشرة وبعد شروقها، تُعتبر قلادة الضحوة الذهبية بمثابة قصيدة شعرية للشمس التي تدفئ الأرض بنورها. ولإحياء الضوء المثالي للضحوة الذهبية يتم استخدام مزيج مرهف من الماس الأصفر الدافئ والأبيض النقي، في حين يعكس اللون الأصفر الزاهي وهج الرمال الصحراوية.

تتميّز قلادة “الضحوة الذهبية” المصنوعة من البلاتين والذهب الأصفر عيار 18 قيراطاً بالألماس الأصفر الزاهي الفاخر من 6.63 قيراط.  ومن المعروف ان الماس الأصفر زاهي اللون الفاخر هو نادر بطبيعته، حيث يتم تصنيف ماسة واحدة فقط من أصل عشرة آلاف على أنها ماسة ملونة فاخرة ومن بين هؤلاء، يتم تصنيف ستة في المئة فقط من جميع الماسات باللون الأصفر على أنها زاهية وفاخرة. وقد تطلّبت صياغة هذه القلادة المذهلة 450 ساعة من العمل الإبداعي. تتميز القلادة بالماس الأصفر بتقطيع “ماركيز”، حيث جرى قطع كل منها خصيصاً لهذا التصميم، لتقليد الأشعة المتلألئة للشمس الساطعة.

 

 

معادن الصحراء

تحتفل مجموعة “معادن الصحراء” بالحياة المبتدئة، التي يتم عكسها من خلال لوحة من الألوان المكثفة، والتصميمات المذهلة والأشكال المعقدة. وهي تمثل قصة الأصل والنشأة، حيث يتحول الماس والياقوت والسفير إلى أعمال فنية رائعة. وتحكي “معادن الصحراء” عن مشهد الصخور الملساء المغمورة بالشمس بالإضافة إلى البرك الكريستالية المتموجة التي تروي الأرض.

مجموعة الشلال الأزرق

يعتبر “الشلال الأزرق” مكاناً سرياً للعجائب الخفية، مستوحياً تصميمه من منظر شلال رائع مخبأ داخل المنحنيات المتعرجة في أودية الصحراء، وهو مكوّن على تناقض الياقوت الأزرق مع الماس الأبيض النقي مما يردّد انعكاس ضوء الشمس على الملايين من قطرات الماء البرّاقة. تتألف المجموعة من القلائد الآسرة وخاتم وقرطين وساعة. قلادة الشلال الأزرق من الذهب الأبيض عيار 18 قيراطاً مرصعة بالياقوت الأزرق المقطّع على شكل وسادة والبالغ 14.61 قيراطاً.

تتميز القلادة بتقطيع على شكل وسادة لإبراز المستوى الاستثنائي لكثافة اللون الأزرق في الحجر الملوّن بالتساوي. ينسدل العقد على طول الرقبة كما لو كان يحاكي تدفق المياه. تتميّز قلادة الشلال الأزرق بقطعة زخرفية متدلية يمكن إزالتها، وهي قطعة قابلة للتحويل تتلاعب مع الطبيعة الحيوية للمياه.

من ناحيتها، تكمل ساعة الشلال الأزرق من نفس المجموعة الاستكشاف الجذري للشلال، والذي يتم تجسيده من خلال ترصيع للياقوت بتقطيع “ماركيز” معقّد على الإطار الذي يحيط بميناء الساعة المصنوع من عرق اللؤلؤ الأبيض. تختار دار بياجيه فقط عرق اللؤلؤ الأجمل والأكبر، الذي يتمتع بلون أبيض غير معالج مميز للغاية نتيجة البيئة التي يتم فيها زراعة المحار.

ويأتي السوار المحفور بنقش “بالاس ديكور” وهي زخرفة فريدة من اختصاص الدار، ليتمم علبة ساعة الشلال الأزرق المصنوعة من الذهب الأبيض عيار 18 قيراطاً.

تتضمن هذه التقنية الحصرية نقش المعادن الثمينة باليد وروابط مجمعة بإحكام لخلق تأثير فريد من نوعه. وتستحضر زخرفة “باس ديكور” في ساعة الشلال الأزرق الصخور المسننة للبحيرة، مما يسلط الضوء بشكل جميل على التناقض الصارخ بين الياقوت المتداعي. تستمد ساعة المياه الخفية الإلهام من الانعكاس اللانهائي كما يبدو للسماء الشاسعة على بركة من المياه.

تعود دار بياجيه إلى حبها وتقديرها للعقيق، وهو حجر ثمين ظهر في إبداعات بياجيه منذ الستينيات.

وكما قال السيد إيف ج. بياجيه في إحدى المرات: “حجر واحد يوضح بجلاء ثراء الأرض، هو العقيق (الأوبال)، المكون من مجموعة من البلورات المختلفة. ووفقاً للسيد بياجيه، العالم يشبه العقيق، فهو مكوّن من أذواق وتفضيلات مختلفة “. ويعمل سوار الساعة المزخرف بنقش “بالاس ديكور”، مثل جدران الحجر الرملي المتدرجة المنحوتة بفعل الرياح الصحراوية الدافئة، على تعزيز الميناء المصنوع من العقيق الأسود والمحاط بعلبة من الذهب الوردي عيار 18 قيراط مرصعة بالماس. هذا العقيق الأسود الآتي من أستراليا هو واحد من أجود الأنواع، ويتحلى بكونه عاكساً لمزيج من الألوان الصفراء والأخضر والأزرق. ويعتمد الانعكاس على بنية الحجر. تبرز كرات السيليكا الصغيرة درجات ألوان زرقاء بينما تعزز الأشكال الكبيرة درجات اللون الأحمر. كما يمكن للحركات تغيير المؤثرات الضوئية للعقيق، مما يجعل كل حجر ذو فرادة استثنائية.

 

 

  الإزهار المحلي

 

يكرم الإزهار المحلي الفروق الطفيفة في التصميم المثالي للطبيعة، مستمداً الطاقة من النباتات الصحراوية التي تزدهر في مواجهة الشدائد. تضفي الزهور والنباتات البرية أشكالها غير العادية واندماج الألوان للأحجار الكريمة الزاهية والإبداعات المزهرة في مجموعة “الإزهار المحلي، والتي تشكّل جواهر الصحراء، في كل مجدها الساحر المزهر.

مجموعة الواحة الراقية

تكشف “الواحة الراقية” عن الطبيعة الحقيقية للمجموعة ملاذ تحت أشعة الشمس ينعم بالهدوء والسكون، وكأنها نسمة من هواء منعش، صورة عن الجنة الهادئة المتناقضة بشكل جميل مع الصحراء القاحلة.

تطلّب تجميع الأوراق الدقيقة لمجموعة “الواحة الراقية” أكثر من عام من البحث عن مجموعة مثالية من أحجار الزمرد الفاتنة. وهذه الأخيرة وبفضل اللون المكثف والبلورات النقية الجميلة هي نادرة للغاية ومن أجود نوعية.

تتميّز قلادة “الواحة الراقية” بصفوف الزمرد الدقيق بتقطيع “ماركيز” التي تحاكي الأوراق الخصبة للواحة، مع تحليها بتوهج أخضر غني. ويعكس التصميم المنحني المشغول بدقة الحواف المتعرجة لضفاف الأنهار، وتتوج الخطوط بماسة واحدة على شكل كمثري بتقطيع “بريليانت” يبلغ حجمها 3.01 قيراط.

تتمتع قلادة “الواحة الراقية” بالقدرة على تقليد الحركة الديناميكية للرقص والأوراق المتلألئة، ومما يمكنها من التحول لتكتسب أناقة أخرى، حيث يمكن إزالة الماسة ذات الشكل الكمثري وارتدائها لوحدها مع سلسلة من الذهب الأبيض

إن ابتسامة المرأة هي الإلهام وراء تقطيع “ماركيز”. وهذا التقطيع الإهليلجي الشكل الثمين، بنهاياته المخروطية المستدقة، لا يمكن قطعها إلا من حجر كبير من أجل الحصول على هذا الماس ذو ال 55 وجه. تبدأ نار الحجر من الوسط وتشتعل إلى كل طرف، مما يمنحه إشراقاً فريداً تعتز به بياجيه لدرجة أن الحجر أصبح في النهاية علامة مميزة للدار.

تظهر الأقراط الملتفة “مخرمات نباتية” Vegetal Laces ear cuff والتي تمثل احتفالًا باهراً بالحياة النابضة بالنشاط، ببراعة تناوب الماسات والزمرد الأخضر الغني في تصميم مشّع. في تعبير عن القوة والحيوية، تتناقض الأشكال الرسومية للأغاف مع تناسق الأرض الصحراوية. ويتألق القرط الملتف عيار 18 قيراطاً من الذهب الأبيض بحجر من الزمرد على شكل كمثري
يبلغ 1.45 قيراط من كولومبيا إلى جانب الأحجار الأخرى المكملة، والتي استغرق الحصول عليها جميعها أكثر من عام. تصدر القلادة تدرجات خضراء عميقة تذكرنا بنباتات الأغاف التي تنتشر عبر المشهد الصحراوي، معبرة عن قوة الحياة واستمرارها.

الأوسمة

المقالات الأكثر مشاهدة