لمن يجد صعوبة في النوم عند السفر؟ هذه هي نصائح التغلب على “تأثير الليلة الأولى” في الفندق

Ruba Nesly   |   16 - 09 - 2019

إن كنت من الأشخاص الذين يسافرون كثيراً، قد تكون واحداً ممن يعانون من “تأثير الليلة الأولى” واضطراب النوم عند السفر، وهي ظاهرة تشير إلى اضطراب النوم بسبب وجود الشخص في مكان جديد ومختلف عن المنزل. لهذا السبب كلّفت “مجموعة فنادق إنتركونتيننتال” أحد مراكز الأبحاث بإجراء دراسة عالمية حديثة كشفت بأن قلة النوم هي الشغل الشاغل للمسافرين، حيث أشار أربعة من أصل خمسة (80%) إلى أنهم يواجهون صعوبة في النوم عند السفر بعيداً عن المنزل. كما أظهرت الدراسة أن المسافرين بغرض العمل يفقدون حوالي 58 دقيقة من النوم كل ليلة عند الإقامة بعيداً عن المنزل، حيث يبلغ متوسط نومهم 5 ساعات و17 دقيقة فقط. وأحد الأسباب الرئيسية المسببة لذلك هي البيئة المختلفة (44%) تليها الضوضاء الغير مألوفة (35%) والعمل حتى وقت متأخر (35%).

قامت “مجموعة فنادق إنتركونتيننتال” بتجميع قائمة من الممارسات والعادات المعروفة بتحسينها لنوعية النوم، والتي يمكن أن تُخلّص المسافرين من الأرق وتمنحهم تجربة نوم مريح. وسيتمكن النزلاء من الحصول على قسط كافٍ من النوم كل ليلة والاستيقاظ بحيوية وإنتاجية في اليوم باتباع النصائح التالية:

الجسد والعقل والسرير

يجب أن يكون سريرك مكاناً يدرك جسدك فيه بأنه خاص بالنوم فقط، لذلك تجنب العمل في السرير لأن ذلك سيصعب عليك النوم فسيعتقد عقلك أن السرير هو مكان العمل. وعليك أيضاً تصميم بيئة مريحة تدعو للاسترخاء بدءاً من أغطية الفراش.

احرص على دفء جسدك وبرودة حرارة الغرفة

استمتع بحمام دافئ وبرّد درجة حرارة غرفتك فسيساعدك ذلك على النوم. ستسترخي عضلاتك المشدودة من السفر أو العمل وستنخفض درجة حرارة جسدك عندما تخرج من الماء. ويوصي الخبراء بأن تكون درجة حرارة الغرفة 18 درجة، وبالطبع يمكنك اختيار درجة الحرارة التي تفضلها في المنزل.

أطفئ أجهزتك الإلكترونية وتخلص من إشعاراتها

يعدّ قضاء الكثير من الوقت أمام الشاشة قبل النوم من أحد مسببات الأرق الأساسية لأن ضوء الشاشة يخدع عقلك ويجعله يعتقد بأن الوقت مازال نهاراً. وهناك عدة طرق تستطيع أن تتسبب لك الأجهزة فيها بالتوتر أو النشاط سواء كانت إشعارات من حسابات التواصل الاجتماعي أو رسائل البريد الإلكتروني المُقلقة من العمل. لذلك حاول التوقف عن استخدام جميع الأجهزة الإلكترونية قبل ساعة كاملة من موعد النوم.

تخلص من الإضاءة

يُزعج الضوء ساعتنا البيولوجية الداخلية ويمكن أن يؤثر على نوعية نومنا، لذلك أسدل ستائرك بإحكام واستخدم إضاءة ليلية منخفضة عند استخدامك للحمام في منتصف الليل.

النوم والموسيقى

تمتلك الموسيقى تأثيراً مباشراً على الجهاز العصبي اللاودي الذي يساعد الجسم على الاسترخاء والاستعداد للنوم. وتستطيع الموسيقى إبطاء معدل ضربات القلب والتنفس وخفض ضغط الدم وتحفيز العضلات على الاسترخاء. وتعكس هذه التغيّرات البيولوجية بعض التغييرات ذاتها التي تمر بها أجسامنا عندما ننام، مما يجعل الموسيقى الأداة المثالية للحصول على قسط صحي من النوم يبعث على النشاط في اليوم التالي.

أجريت الدراسة من قبل OnePoll على عيّنة ضمّت 5,000 نزيل في شهر مارس 2019.

الأوسمة

المقالات الأكثر مشاهدة