قرر الزوجين الحديثين دوقي ساسيكس، الأمير هاري وميغان ماركل، الإنتقال إلى منزل Frogmore House التابع لعقار ويندسور في بيركشاير، ويعتبر هذا المكان عزيزاً على قلبيهما إذ استضافا فيه حفل استقبال زواجهما والتقطا فيه صور خطوبتهما الرسمية، وهو هدية الملكة إليزابيث لهما بمناسبة زفافهما.
يحتوي القصر على عشرِغرف نوم إضافة إلى غرفة خاصة للطفل القادم في ربيع 2019، وهناك أيضاً مساحة لنادي رياضي واستديو لليوغا، بينما لا يزال المنزل غير مؤهّل للسكن العائلي إذ كان مكان إقامة لموظفي القصر، وهو جزء من عقار وحديقة دفن فيها الملك إدوارد وزوجته واليس سيمبسون. ويبدو أن إعادة تأهيل المنزل سيكلّف ملايين الجينيهات الأسترلينية، كما كلّف منزلهما الجديد في قصر كينسيغتون الذي لم يسكنا فيه للآن 1.4 مليون جنيه استرليني.
هل جاء وقت انفصال الأميرين؟
حسب تقارير مقرّبة من القصر، قيل أن هناك بعض التوتّر بين الأميرين ويليام وهاري، وقد جاء الوقت ليستقل كل منهما عن الآخر، خاصة وأن منزل كل منهما كان ملاصقاً للآخر، ويبدو أن الأمير ويليام وهو والد لثلاث أبناء سيكون مشغولاً بأمور عائلته، كما الأمير هاري الذي سيصبح أباً للمرة الأولى خلال ربيع السنة القادمة.
ميغان ماركل وشبح واليس سيبسون!
لا شك أن أسلوب حياة ميغان ماركل بعيداً كل البعد عن أسلوب حياة دوقة كامبردج كيت ميدلتون ولهذا الأمر بعدٌ مستقبلي، ولكن يبدو أن منزل Frogmore House له تقارب واضح مع ميغان ماركل، لأن من قطن فيه كانت Wallis Simpson وهي أول أمريكية مطلّقة تتزوج ملكاً وهو الملك إدوارد الثامن، وبعكس ميغان التي استُقبلت بالورود رغم أنها سيدة مطلّقة تدخل القصر الملكي، أشعل زواج الملك إدوارد من واليس سيمبسون فضيحة دولية وأزمة دستورية، مما أجبره على التنازل عن العرش في عام 1936.
واليس سيمبسون والملك إدوارد
إعداد: ربا نسلي
