هل السعادة مادّة تدرس أم هي مجرّد مشاعر عفويّة؟ الإجابة في هذا الكتاب

Ruba Nesly   |   23 - 03 - 2019

في مكتبتي هذا الأسبوع كتاب يتناول موضوع السعادة، الذي تم تناوله مؤخّراً ضمن قطّاعات مختلفة من حياتنا اليومية، فبتنا نبحث عن السعادة بين سطور الكتب التي تطرحت موضوع السعادة بأساليب متعددة ومنها طرق تطوير الذات والتأمل والتدريب على الحصول على السعادة يوميّاً.

بدورها أطلقت الكاتبة والمفكّرة هدى السبكي كتاب يتناول مفهوم السعادة للجميع من خلال كتابها باللغة الإنكليزية وقريباً بالعربية بعنوان  “Dare To Be Happy” “كن سعيدا ” .

تؤكّد هدى السبكى في كتابها أن السعاده فى حد ذاتها هى هدف مثل أى هدف فى الحياه. وتضيف  أن السعاده هى رحله وأسلوب حياة، لها خطواتها وصياغاتها العلميه للوصول اليها، وتستطرد فتقول:” أننا يجب علينا جميعا التعامل معها من منظور مختلف، يهدف ليس فقط لأن نكون سعداء ولكن لأن نظل سعداء للأبد!”.

 

تضيف المفكّرة والكاتبة هدى السبكى أن موضوع السعادة فى حد ذاته يتم التعامل معه اليوم وفق معايير علمية جديدة تعطى الأمل للناس بكافة أعمارهم للتعامل مع مشاكلهم المختلفه، وعلى سبيل المثال لا الحصر: السعاده ستطرح نفسها كحافز واتاحة فرص عمل جديده لم نكن نعهدها من قبل فى شتى المجالات. حيث تتوقع أن قبل عام 2025 ستكون معظم الشركات الناجحه لها اداره كامله تندرج تحت مسمى “ادارة السعاده”، لها مدير اداره و موظفين قائمين على دراسات واحصائيات للتقليل من الضغوط على الموظفين و خلق جو عام من الارتياح والسعاده العامه التى بدورها سوف تنعكس على عملائها، أثبتت الكثير من الدراسات أن تحقيق السعادة للشركات له أثر مباشر فى ارتفاع أرباحها، ومن ثم سوف يتم خلق  فرص عمل وظائف جديده تحقق هذه المعادله.

تعود بنا الكاتبة الى توقعاتها لمستقبل القطاع التعليمي، وتؤكد أنه سيشهد ادراج مادة السعاده ضمن المناهج الرئيسية، كما بدأ بالفعل فى جامعة هارفرد بأمريكا وأصبح هناك ماده اختيارية تدرس عن كيفية تحقيق السعادة الشخصيه للأفراد و بالتالى رفع مستوى أدائهم فى المجتمعات والأشغال. يتوفر الكتاب على موقع amazon.com و souq.com.

الأوسمة

المقالات الأكثر مشاهدة