حملت سنة 2018 الكثير من إصدارا الكتب التي تتناول سير ذاتية وكتب توثيقية عن العائلة المالكة البريطانية، حيث كشفت الكثير من الأسرار التي لا يتم الكشف عنها أمام العامة أو في وسائل الإعلام، وإن كنتم من عشّاق متابعة أخبار وتسريبات أسرار هؤلاء الملوك، فإليكم 4 كتب اخترناها لكم تحمل الكثير من المعلومات التي ستجذبكم إلى نهاية الكتاب.
REBEL PRINCE: THE POWER, PASSION AND DEFIANCE OF PRINCE CHARLES
تتعرى حقائق فاضحة لأسلوب حياة الأمير تشارلز، حيث يكشف عنها توم بوير بأسلوب فكاهي قاس أحياناً، حيث يكشف عن عزلة الأمير تشارلز، وكيف يضمن له طاقمه حيث يود الأول أن يبيت لدى منزل أصدقائه في الريف أن يرسل عبر شاحنة له إلى المنزل، سريره الخاص المقوم للعظام، ورق منادل بعلامة خاصة، ماء معلّب بالزجاج، ومشروبه الكحولي الخاص.
بينما يكشف الكتاب عن حقائق مخزية للأمير تشارلز يمكنكم قرائتها في الكتاب ضمن صفحاته التي تتعدى 384 صفحة.
CHARLES AT SEVENTY: THOUGHTS, HOPES AND DREAMS
من كتابة المعلق الملكي روبرت جونسون الذي رافق الأمير تشارلز لمدة 18 شهر، حول العالم واصفاً إياه أنه رجل رائع ومتنوع. ويكشف في الكتاب أن ميغان، كان لها تأثير رائع، انحنى سحر تشارلز النبيل ، لقد كانت “المفتاح لتعزيز الدفء بينه وبين ابنه الثاني”. ويقول جونسون أن الملكة قد “رسمت خطًا في الرمال”: وهو التاريخ الذي ستتقاعد فيه فعليًا من الحياة العامة. تشارلز هو بالفعل “ملك الظل”: يتم الآن تسليم السلطة أمام أعيننا!
WALLIS IN LOVE: THE UNTOLD TRUE PASSION OF THE DUCHESS OF WINDSOR
هي سيرة ذاتية وقصة لم تحكى من قبل اندرو مورتون وهو كاتب سير الملوك، وهو الذي يعلم كيف تحكى قصة من خلف بؤس الملوك. يكشف اندرو في كتابه أن واليس وقبل زواجها من دوق ويندسور عام 1937، فاجأت صديقها وحاميها هيرمان روجرز الذي كانت تقيم معه في كان، عن حبّها له، ومع اقتراب يوم الزفاف، حملت واليس من صديقها، بينما سيعتبر الطفل هو ابن الدوق.
BEFORE WALLIS: EDWARD VIII’S OTHER WOMEN
تروي Rachel Trethewey عن علاقات الدوق ادوارد الثامن قبل زواجه بواليس، وكيف أنه لجأ إلى والديه لطلب يد إحدى جميلات الأرسطوقراطيين وهي الشابة روزماري ليغسون غور، بينما رفضا الأمر بسبب مس من الجنون يضرب سلالتها من عائلة والدتها، وفي الكتاب تكتشف كيف هرب الدوق ادوارد من هذا الرفض ليقع في حب سيدة متزوجة تدعى فريدا دادلي وارد لحد الهوس لمدى 16 عاماً من العلاقة إلى أن انتهت ببساطة حين قرعت هاتف القصر، جائها صوت عامل الهاتف ليقول لها، أنه لن يضعها على الإنتظار لأن الدوق فد وقع في حب واليس سيمبسون، وهكذا قطع علاقته بفريدا إلى الأبد.
إعداد: ربا نسلي
