التفرّدية التي تميّز كل سيدة في مجموعة الكوتور التي قدّمتها دار فالنتينو!

Ruba Nesly   |   04 - 07 - 2019

بلفتة منه قدّم المدير الإبداعي للدار الإيطالية  Pierpaolo Piccioliالتحية لفريق الحرفيين الذين يعملون في الدار الإيطالية الفاخرة فالنتينو واحداً واحداً ضمن صور جماعية نشرها عبر حسابه الشخصي وحساب الدار على الإنستاغرام.

لم يكن الأمر فقط عن طريق الصورة بل كانوا متواجدين أيضاً في كواليس عرض الأزياء الذي أقيم في باريس ضمن عروض الكوتور لموسم خريف وشتاء 2019/2020.

_ALE0084

_ALE0115

_ALE0234

_ALE0412

_ALE0433

_ALE0623

_ALE0681

_ALE0771

_ALE0942

_ALE0961

أما عن العرض الذي اختتم الأسبوع فكان “الختام المسك” لهذا الأسبوع الحافل الذي مر بنجاح، فقد استوحى Piccioli مجموعته للأزياء من تفرّد المرأة من مختلف الأعمار والأعراق والانتماءات وصمّم لها ما يلائمها ويلائم لون بشرتها. مشيراً إلى حاجته لطرح مجموعة لونية جديدة لتتلاءم بمثالية مع لون بشرتها. هذا لا يعني تشجيع الانعزالية في مجتمعنا المتطوّر مع التطور الرقمي والسوشيال ميديا، الذي يشجّع تلقائياً على الانعزالية بل تشجيع التفرّد في الأسلوب والثقة بالنفس.

وبالفعل هذا ما كان! إذ قدّم Piccioli عرضاً متميّزاً وتشكيلة تختلف كل إطلالة عن الأخرى، إن كان بالألوان أو المفردات المستعملة كالإكسسوارات أو قطع الأزياء. ولكن رصدنا الكثير من المفردات الجمالية الواحدة التي تميّز أسلوب فالنتينو، مثل الرسومات الظليّة التي يتميّز بها لإظهار بساطة الإطلالة مع جمال القماش والتنفيذ.

بينما تفنن برسومات اللوحات والصور على الفساتين ذات القصّات الملفتة والمريحة بأسلوب معاصر، رأينا الكثير من صور المصور الفوتوغرافي الأمريكي Avedon  واستوحى من اللقطات الدعائية التي نشرها Guy Bourdin إضافة إلى اللوحات التي رسمها الفنان الإيطالي من عصر النهضة Rosso Fiorentino ولوحات من رسومات محررة الموضة الشهيرة  Diana Vreeland. التي قالت مرّة مقتبس مأثور “يجب على العين أن تسافر” هذا القول تبنّاه  Piccioli ليجعلنا نسافر من خلال أزيائه وإكسسوارات الرأس الشعبية إلى وجهات لم يسبق لنا أن زرناها من قبل!

الألوان كانت مزيجاً يحتفل بالحياة، من الأصفر المشرق إلى البرتقالي والليلكي القوي إلى الأزرق الملكي والأخضر الفستقي والزيتي، بينما ستذهلين تماماً حين تعرفين أن كل فستان من فساتينه المطرّزة كانت تصمّم وتنفّذ يدويّاً دون استخدام الآلات أو طباعة الكومبيوتر أو حتى الرسم على الكومبيوتر، منها تطلب آلاف الساعات لإنجازها على أيدي حرفيي الدار. الذين جمعوا باليد قطع الرسومات الملوّنة واحدة واحدة لصنع الكاب أو الفستان الملوّن، أو شناشيل الصوف الملوّن أو غيرها من القطع الحرفية التي تطلّب صنعها الكثير من المهارة والإبداع.

أحببنا الإطلالات الجمالية التي ميّزت كل إطلالة، ولفتتنا ظلال العيون الغليتر التي لوّنت أسفل الحاجبين وعليهما إذ طغت على وجودهما إضافة إلى مكياج العيون الآيلاينر الناعم.

 

ربا نسلي

المقالات الأكثر مشاهدة