أمر وليّ العهد محمد بن سلمان بتعيين الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان آل سعود سفيرة للمملكة العربية السعودية، حيث ستمثّل الأميرة بلادها كسفيرة في الولايات المتّحدة الأمريكية. وهي المرّة الأولى في تاريخ المملكة التي يتم فيها تعيين سيّدة سعودية كسفيرة خارج المملكة. ليس هذا فحسب بل الأميرة ريما عيّنت سفيرة بمرتبة وزيرة في واشنطن. واستلمت منصب الشقيق الأصغر لولي العهد خالد بن سلمان، ليستلم الأخير منصب نائب وزير الدفاع.
الأميرة ريما هي ابنة بندر بن سلطان وهو سفير سابق في الولايات المتّحدة ورئيس الإستخبارات السعودية سابقاً. أما جدّها فهو الملك فيصل بن عبد العزيز.
تعتبر ريما واحدة من أقوى المدافعات عن حقوق المرأة السعودية، ولاقى خبر تعيينها أصداء إيجابية للغاية على وسائل التواصل الاجتماعية. درست في جامعة واشنطن في قسم دراسات المتاحف. وترأست الإدارة النسائية للهيئة العامة للرياضة في السعودية.
ولدت ريما في الرياض عام 1975 وتبلغ من العمر 44 عاماً، تم اختيار الأميرة ريما في شهر سبتمبر 2014م ضمن قائمة مجلة “فوربس الشرق الأوسط” لأقوى 200 امرأة عربية.
نتطلع لرؤية المزيد من الوجوه النسائية العربية الناجحة في جميع القطاعات في العالم.
