جلسة التصوير الناجحة تحتاج إلى عاملين رئيسيين لتنجح، المكان الجميل، والأزياء المتناسقة، وهذا ما حدث في جلسة تصوير خاصّة لمنتجة عروض الأزياء الشهيرة جيسيكا مين آن، التي زارت منتجعي “سونيفا فوشي” و”سونيفا جاني” في إطار مشروعها لتصوير سلسلة فيديوهات وصور عن الموضة والاستدامة في جزر المالديف. من خلال استخدام مفاهيمها البصرية الفريدة، تحدثت عارضة الأزياء الشهيرة ورائدة الأعمال عن القصة وراء مبادرات “سونيفا” للاستدامة، وذلك أثناء استكشاف الجزر التي تضم منتجعي “سونيفا فوشي” و”سونيفا جاني”.
رافقت كاميرات متعددة الزوايا جيسيكا وهي تتعرف على ممارسات الاستدامة في المركز البيئي، جوهر مفهوم تحويل النفايات إلى ثروات لشركة “سونيفا”، وتستكشف مطعم شيدز أوف غرين بحديقته العضوية، الفيلات الصديقة للبيئة، فضلًا عن البحيرة البلورية التي تحيط بمنتجع “سونيفا جاني” وتجربة الجزيرة المعزولة بالشواطئ الخلابة.
تميّزت جلسة التصوير بمزيج من الأزياء الراقية، الملابس الجاهزة وقطع الإكسسوارات من الماركات البريطانية لوندر لملابس السباحة، ميلا لندن، فوتش ووتش، فلور أوف إنجلاند، المصمم الإيطالي بيتر لانغنر، المصمم التركي العالمي طارق إديز، دار أتولييه زهرا العماني، المصمم اللبناني يوسف كمون والماركات الفيتنامية فونجوك أند صن وتايني إنك.
وتألقت بألوان مثيرة للاهتمام، ابتداء من الفستان الأزرق الملكي من تصميم أتولييه زهرا، إلى الفستان الأحمر ذو الكمين المنسدلين من تصميم طارق إديز، وصولاُ إلى الطقم الفوشيا والفستان الأبيض بالكشاكش المختلفة وغيرها من الفساتين والإطلالات المختلفة التي أكملتها بإطلالة جمالية مبتكرة مع عيون مكحّلتين بالآيلاينر الأسود والشفاه الحمراء. بينما لفتت أنظارنا بأكسسوار للشعر بدى وكأنه فراشة على رأسها.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة “سونيفا” والمؤسس المشارك لها، سينو شيفداساني: “نحن سعداء للغاية للعمل مع جيسيكا في هذا المشروع الخاص. إنها أيقونة عالمية بالأزياء وتحمل رسالة عميقة المعنى تتناغم مع فلسفة “سونيفا”. تتوافق رؤية جيسيكا مع ممارساتنا المؤسسية المتمثلة في الجمع بين الابتكار والرفاهية والاستدامة، لخلق تجارب فريدة لا تُنسى”.
الجدير بالذكر أن جيسيكا مين آن، المؤيدة للطاقة المتجددة، حولت سد هوفر الشهير في أمريكا ومحطة الطاقة جيماسولار الإسبانية إلى أحدث منصات عرض أزياء في العالم. وقالت معلّقة على مشروعها الجديد: “لقد كان قرارًا صائبًا بالنسبة لي أن أختار جزر المالديف لهذا العرض الخاص. أردت أن أبرز أهمية الاستدامة من خلال لقطات فنية وسينمائية. أعتقد أنه يمكننا تحفيز عقول الناس نحو المبادرات الخضراء بطريقة مبتكرة”. لطالما سعت رائدة الأعمال لإلهام جيل جديد من القادة الشجعان بإنتاجاتها المذهلة فوق برج إيفل، جراند كانيون وسكاي ووك، وبتركيزها الثابت على التجديد والابتكار، الذي شاركته مؤخرًا في مؤتمر تدكس.