قررت المصممة اللبنانية ريبيكا زعتر أن تعبر عن هويتها الخاصة وحبها للفن والتصميم عام 2016 حين أطلقت علامتها التجارية. اكتشف المصمم اللبناني العالمي، إيلي صعب موهبتها بعد تخرجها من ESMOD بيروت عام 2009، لتنضم الى فريق عمله، وتصبح رئيسة قسم الإبداع. تبرز تصاميم زعتر، المستوحاة من ذكرياتها والطبيعة والمرأة القوية، أسلوبها الأنثوي والرقيق.
كيف اخترت اطلاق العنان لموهبتك عبر علامتك الخاصة بعد عملك مع المصمم العالمي Elie Saab؟
قررت أن أتخذ مساراً خاصاً بي لأتحدى نفسي، وأبرز رؤيتي وأطورها وأحولها الى واقع لترى النور.
ما هي العبرة التي اكتسبتها من عملك معه؟
اكتسبت خبرة كبيرة منه، ليس فقط من عملية التصميم ولكن من أسلوب إدارته لعلامته التجارية. وأهم شيء تعلمته هو أن أقوم بالأشياء خطوة خطوة، سواء كان في العمل أو في الحياة بشكل عام.
لماذا THYM؟
اسمي ريبيكا زعتر، وزعتر يعني THYM باللغة الإنكليزية.
أخبرينا أكثر عن هوية THYM؟
علامة THYM التجارية مخصصة للسيدة التي ترغب بالتميز، لكنها تريد أن تحافظ على أنوثتها. أسلوب بسيط وخارج عن المألوف.
ما هي المصاعب التي واجهتك في البداية؟
يمكن أن أؤكد لك أن البداية لم تكن سهلة، فهي الجزء الأصعب، لأنك قد تضيعين، ولا تعلمين من أين يجب أن تبدئي. إنه شيء من أحلام اليقظة، يدور حول أفكارك ورؤيتك، وتنفيذها هو الجزء الأصعب. المصاعب يمكن أن تظهر أينما كن وما علينا أن نقوم به هو التعامل معها من دون السماح لها بالتأثير على خططنا.
في ظل عدد المصممين الكبير اليوم، ما هو سر النجاح والتميز برأيك؟
أن يكون للمصمم هويته الخاصة، وأن يحافظ عليها. وأن نحافظ على رؤيتنا وأسلوبنا، وأن نعرف أنه لا يمكننا إرضاء الجميع.
أخبرينا عن مجموعتك للخريف والشتاء، من مصدر الوحي إلى الأقمشة والألوان؟
تتمحور مجموعتنا للخريف والشتاء حول غابة برية باردة. استخدمت الألوان الداكنة، مثل الأخضر والأزرق والوردي الداكن والأسود. أما الأقمشة فتنوعت بين الخفيفة والثقيلة، من الشيفون والتول والكريب والمخمل والمعدنية.
ما هي العلامة الفارقة الموجودة دائماً في مجموعاتك وتميز تصاميمك؟
أعتقد أنه اختياري للأقمشة، وكيفية مزجها مع الألوان. من دون أن ننسى تفاصيل THYM، التي تتميز بتطريزاتها التي نعيد تفسيرها بطريقة مختلفة في كل موسم.
ماذا يفتقد سوق صناعة الأزياء برأيك اليوم؟
أعتقد أن الناس هذه الأيام يبحثون عن الراحة والبساطة ولكن مع أسلوب مميز، ليتركوا تأثيراً فريداً دائما.
من هو مثلك الأعلى في عالم التصميم؟
إيلي صعب بالطبع. بعد العمل معه لمدة 7 سنوات ومتابعته عن كثب، أصبح يشكل إلهاما خالدا بالنسبة لي.
مقولتك المفضلة؟
الشعار الذي حملته مجموعة THYM لربيع وصيف 2018: تأتي الأشياء وتذهب في موجات. إضافة إلى احدى أبرز مقولات الكاتب العالمي، جبران خليل جبران: “بين منطوق لم يقصد ومقصود لم ينطق تضيع الكثير من المحبة”.
ما هو كتابك المفضل؟
من الصعب أن أختار كتاباً واحداً، لأنني أحب القراءة كثيراً. وما أستطيع أن أقوله إنني أستمتع بالكتاب الذي أقرأه في الوقت الحالي وهو Shantaram للكاتب Gregory David Roberts.
من هي المرأة التي غيرت مجريات تاريخ الموضة برأيك؟
الأميرة ديانا.
أين يمكن أن نجد تصاميمك؟
في صالة العرض الخاصة بنا في لبنان منطقة الأشرفية، شارع مونو، وعبر الانترنت.
ما هي مشاريعك لعام 2019؟
لدي الكثير من المشاريع لعام 2019! لنرى ما الذي سأحقق منها في النهاية.
حاورتها: شارلين الديك يونس