قدم باحثوا جامعة Lawrence Technological University في ميتشغن، دراسة حول الأغاني وكلماتها منذ خمسينات القرن الماضي وصولاً إلى عام 2016. وعلى ما يبدو بأن نتائج هذه الدراسة لا تبدو إيجابية جدّاً، إذ تشير الدراسة إلى أن الأغاني التي حصلت على المراتب الأولى كل عام كانت ذات كلمات حزينة و غاضبة.
تناول الباحثون أكثر من 6000 أغنية خلال الستين عاماً الماضيين، حيث اختاروا أعلى 100 أغنية في كل عام، وعلى ما يبدو أن مشاعر الفرح والإيجابية قد قلّت على حساب ارتفاع كلمات الأغاني التي تحمل معانِ الغضب والحزن.
بينما أشار الباحثون إلى أن الفترة ما بين 1982 إلى 1984 أنتجت أغاني وموسيقى أقل غضباً وحزناً مقارنة مع باقي السنوات إضافة إلى سنوات الخمسينات.
شهدت الأغاني أيضاً ارتفاعاً في مشاعر الخوف خاصة في بداية الثمانينات وانخفضت مع نهاية العقد، بينما ارتفعت مشاعر الإشمئزاز في كلمات الأغاني في بداية التسعينات وانخفضت تدريجياً في نهايتها إلى معدّلات وسطية.
أشارت الدراسة أن هذه المشاعر لم تكن نابعة عن تجارب و مشاعر الموسيقيين ومؤلفي الأغاني بل نتيجة طلب الجمهور وتأليف وتلحين أغانٍ تلائم متطلبات السوق.
