هكذا دعمت الشهيرات وروّجن لفكرة الموضة المستدامة

Ruba Nesly   |   09 - 04 - 2019

على الرغم من أن الموضة المستدامة أو ما يسمّى بالموضة البيئية تعتبر صيحة رائجة منذ سنوات خلت، إلا أنها يمكن أن تستمر لسنوات طويلة قادمة، لما لها أثر كبير على البيئة والتوعية لمخاطر مثرة الإنتاج والإستهلاك في مجالات عديدة وخاصّة في مجال إنتاج الأزياء والألبسة.

هناك الكثير من الشروط التي تندرج تحت مصطلح علامة أزياء مستدامة، ليس فقط الخامات التي يجب أن تكون مستدامة طبيعية وخالية من المواد الكيميائية والمبيدات الحشرية، بل حتى أن تستخدم أساليب من الطاقة المتجددة التي لا تضر البيئة بالأدخنة أو هدر الماء أو الإجحاف بحق العمّال فيها. لذا كان يجب على المعامل وعلامات الأزياء المستدامة أن تكون شفّافة وموضوعية بكل ما يخصّ أعمال الإنتاج والإستهلاك من الألف إلى الياء، وهذا ما سبب ارتفاع أسعار الأزياء المستدامة مقارنة بالتقليدية.

تقدّم الكثير من المنظّمات العالمية الدعم وزيادة الفرص للمصممين الناشئين والمعروفين على حد سواء في مجال الإستدامة والمسؤولية الإجتماعية والبيئية. كما قدّم الكثير من المشاهير ومصممي الأزياء العالميين الدعم المعنوي والمادي لدعم هذه الفكرة وترويجها. فلا يكفي فقط أن يتعرّف على هذه القضيّة المصممون بل أيضاً المستهلكين على حد سواء.

من أهم الشهيرات ومصممات الأزياء اللواتي قدّمن الدعم والترويج لفكرة الأزياء المستدامة:

@stellamccartney

ستيلا مكارتني: من المعروف عن هذه المصممة البريطانية كونها نباتية ولا تأكل اللحوم منذ زمن طويل، وهي واحدة من مصمّمي الأزياء أصدقاء البيئة، تستخدم المواد والخامات العضوية والإمتناع عن استخدام البلاستيك و PVC واستخدام الفراء والجلود الطبيعية رفقاً بالحيوانات. وتسعى للحفاظ على الطاقة المتجددة والطبيعية دون تلوّث البيئة حتى في المعامل والورشات.

@emmawatson

إيما واتسون: على الرغم من صغر سنّها ولكنها تبنّت فكرة “التجارة العادلة” والموضة البيئية منذ البدايات. كيف لا وإيما واتسون هي سفيرة المرأة للنوايا الحسنة في الأمم المتّحدة. أنشأت إيما واتسون موقعها الخاص Feel Good Style في عام 2010 وكانت في العشرين من عمرها، يعنى هذا الموقع بالترويج للأزياء ومستحضرات الجمال العضوية والبيئية. بينما تعاونت مع الكثير من المصممين في تصميم مجموعات أزياء وأكسسوارات مستدامة مثل العلامة البريطانية People Tree و العلامة الإيطالية Alberta Ferretti.

@oliviawilde

أوليفيا وايلد: الهم الأول والأخير بالنسبة لهذه الممثلة الشهيرة هو “الأخلاق” وتعتبر أن “الملابس الأخلاقية” أمراً يمكن تحقيقه وهو ليس خيالاً. شاركت أوليفيا بتأسيس موقع إلكتروني تجاري يدعى Conscious Commerce ويسوّق للملابس المستدامة. شاركت أيضاً بتصميم مجموعة مستدامة مع العلامة الشهيرة H&M في عام 2015، لتسليط الضوء على خط الإستدامة والأخلاق في صناعة الأزياء مهما كانت المواد المستعملة في إنتاج الأزياء، إن كانت من الخامات العضوية أو المعاد تدويرها، والأهم هو إتخاذ القرار في تصنيع الأزياء المستدامة في خطوة إنتاجية.

@gwynethpaltrow

غوينيث بالترو: تركت هذه الممثلة الشهيرة مهنة التمثيل لتسلك طريقاً آخر في أسلوب الحياة والأزياء والجمال حيث أسست موقع Goop  الذي يتناول نصائح بيئية ومستحضرات عضوية ومجموعات أزياء مستدامة. تعاونت بالترو مع الكثير من العلامات العالمية التي تعنى بالبيئة من بينها المصممة ستيلا مكارتني. بينما صمّمت قمصاناً مصنوعة من الخيوط العضوية التي يعود ريع بيع كل قميص إلى زراعة شجرة في غابة Tahoe  الوطنية.

المقالات الأكثر مشاهدة