بالتزامن مع أسبوع LVMH للساعات أعادت دار الساعات Hublot افتتاح متجرها الضخم في دبي مول بحضور الرئيس التنفيذي للدار، ريكاردو غوادالوبي وديفيد تيديسكي المدير الإقليمي للعلامة في أمريكا اللاتينية والكاريبي والشرق الأوسط وإفريقيا، إضافة إلى محمد عبد المجيد صدّيقي مدير الشؤون التجارية في شركة أحمد صدّيقي وأولاده، ضمن مساحة 105 أمتار في متجر فاخر المعالم.
بيغ بانغ إنتغرال: إنصهار جديد لساعات بيغ بانغ
كشفت الدار السويسرية في أسبوع LVMH عن واحدة من الساعات التي أخذت منحى جديد في شكلها و مضمونها، أوّل ساعة بيغ بانغ بسوار مدمج! بعد مرور ١٥ عاماً على ابتكارها، تطلّ ساعة بيغ بانغ للمّرة الأولى بسوار معدني مدمج، مع إنصهار الحلقة الأولى بالعلبة. يأتي السوار المدمج ليقدّم العلبة بصياغة محدّثة، وهذا طبعاً مع المحافظة على السمات التي تطبع ماركة هوبلو: الفرادة والتميّز. هذه قطعة فريدة، لا ثاني لها تتّسم بهندسة مدمجة؛ إنصهار للتكنولوجيا والأسلوب المميّز لتزيين المعصم بأرقى وأروع ابتكار.
فهذه الساعة تجسّد جوهر هوبلو إن أطلّت بالسيراميك الأسود الشهير، الكينغ غولد الحصري، أو التيتانيوم الرمزي. تضمّ هذه النسخ الثلاث إصدار “أول بلاك” المحدود المؤلّف من ٥٠٠ قطعة والذي يعكس مفهوم “الخفاء المرئي” المقدّم عام ٢٠٠٦.
15 عاماً من النجاح لساعات بيغ بانغ
لدى إطلاقها في بازلوورلد عام 2005، قدّمت بيغ بانغ فنّ الانصهار وتصميمها الشهير إذ زاوجت ما بين الفولاذ، السيراميك، والمطاط، محقّقة نجاحاً مبهراً لهوبلو.
في العام ٢٠٢٠، واحتفالاً بعيدها الـ١٥، تُقدّم بيغ بانغ للمرّة الأولى على الإطلاق في تاريخها بسوار مدمج صُمّم بكلّ دقّة وعناية ليوضع حول المعصم بكلّ ثبات ويعكس فخامة قلّ نظيرها. فتصميم بيغ بانغ إنتغرال مثالي إلى أبعد الحدود مع تناغمه البصري الناتج عن التناسب الممتاز إلى حدّ أنّه لدى رؤية الساعة تخال أنّها لطالما كانت جزءاً من المجموعة.
سوارها فريد، لم يسبق له مثيل. فبصمته الجمالية قوّية جدّاً، ما يجعله يُقرن على الحال بأسلوب بيغ بانغ. ثلاث حلقات: واحدة مركزية واثنتان جانبيّتان؛ في هذا الشأن، على الأقلّ، سوار عادي. إلاّ أنّ أسلوبه المدوّي يرتكز على نفس قواعد العلبة التصميمية، مع أطرافه التي لا تردّد صدى جماليات الأزرار الضاغطة فحسب بل تعكس أيضاً هندسة الوسط مع تخريماتها.كما أنّ الأسطح المصقولة والملمّعة، إضافة إلى الحلقات المشطوفة والمشطوبة، تمنح تأثير العمق والتباين نفسه بين العلبة ووصلة الإطار.
بالطبّع، يأتي السوار المدمج ليقدّم العلبة بصياغة محدّثة. فبينما لا يزال القرص والإطار مطابقين لموديل بيغ بانغ 42مم السابق – باستثناء المؤشّرات التي استُبدلت بها الأرقام العربية – أعيد اعتماد تصميم الإصدار الأصلي المطروح عام 2005 للأزرار الضاغطة. وهذه الأخيرة هي التي ألهمت أسلوب السوار، مع تعاقب الزوايا والتشطيبات من جهة والصقل والتلميع من جهة أخرى، ما يبرز جمال الساعة، من الوسط وحتّى السوار.
تحافظ بيغ بانغ ٤٢مم إنتغرال على بنية “التناوب” الشهيرة، لكن هذه المرّة بدون تطعيم الراتنج المركّب إنّما مع صنعها بالكامل من مادّة واحدة فقط – التيتانيوم، الكينغ غولد، أو السيراميك. أمّا الاستثناءان الوحيدان فهما الوصلات المصنوعة من الراتنج المركّب الأسود والتاج المقولب بالمطاط.
يطلق هذا الإصدار بثلاث موادّ ترتبط ارتباطاً وثيقاً بتاريخ هوبلو: التيتانيوم خفيف الوزن (500 قطعة)، السيراميك المتين والمقاوم للخدش (500 قطعة)، والكينغ غولد (200 قطعة)، وهو عبارة عن خليط معدني فريد من الذهب، النحاس، والبلاتين، ينتج عنه ذهب أحمر حادّ عيار 18 قيراطاً، تتفرّد هوبلو بصنعه.