غالبا ما تتردد على مسامعنا أسماء بابلو بيكاسو وسلفادور دالي وليوناردو دا فينشي، وغيرهم من الفنانين التشكيليين الذين نعجب بلوحاتهم وأعمالهم الفنية الخالدة. لكن ما قد يغيب عنا أن هؤلاء الفنانين ينتمون إلى مدارس مختلفة في الفن التشكيلي، وهي مدارس تتحدد معالمها وفق ميول الفنان واتجاهاته. لذلك اخترنا أن نلقي الضوء على أبرز مدارس الرسم التشكيلي وروادها.
- هي نقل لكل ما تراه أعيننا من مجسمات ومناظر طبيعية وحالات من الواقع نقلا مطابقا للأصل. وهي مجمل رصد للأدوات والأشخاص أو حتى الأزقة والشوارع، ويمكن تشبيه لوحات المدرسة الواقعية بعين الكاميرا الفوتوغرافية التي ترصد واقعا معيناً. من أبرز رواد الواقعية الفنان إدوارد مانيه وهنري دومييه وجان فرانسوا مييه وغوستاف كوربيه.
- هي حركة فنية ظهرت في بداية القرن العشرين، إذ كان من الطبيعي أن تتطور المفاهيم الفنية من خلال محاولات الفنانين عبر الحقب الزمنية عبر مراقبة مختلف الظواهر الاجتماعية والسياسية والاقتصادية، من هنا ولدت المدرسة التجريدية التي تقوم فلسفتها على اختزال الشكل، وتشكيل الفكرة بالألوان، بدون توضيح الخطوط. يعتبر “رولشكو” أول من رسم هذا النوع. ولا يهتم الفنانون التجريدون برسم العناصر الواقعية وإنما يعتمدون على رسم الاشكال والألوان. ومن أهم هؤلاء الفنان خوان ميرو وفاسيلي كاندنسكي وبيت موندريان وبول كلي.
- هي حركة فنية ظهرت في بداية القرن العشرين، إذ كان من الطبيعي أن تتطور المفاهيم الفنية من خلال محاولات الفنانين عبر الحقب الزمنية عبر مراقبة مختلف الظواهر الاجتماعية والسياسية والاقتصادية، من هنا ولدت المدرسة التجريدية التي تقوم فلسفتها على اختزال الشكل، وتشكيل الفكرة بالألوان، بدون توضيح الخطوط. يعتبر “رولشكو” أول من رسم هذا النوع. ولا يهتم الفنانون التجريدون برسم العناصر الواقعية وإنما يعتمدون على رسم الاشكال والألوان. ومن أهم هؤلاء الفنان خوان ميرو وفاسيلي كاندنسكي وبيت موندريان وبول كلي.
- نشأت التعبيرية في ألمانيا عام 1910. هي الطريقة التي يجسد فيها الفنان أفكاره ومشاعره بشكل فني. وترى هذه المدرسة أن الفن كله يتراوح بين الحدس والتعبير. يحاول فنانو التعبيرية من خلال عملهم أن يجسدوا عاطفة معينة تركز على الفعل والإفصاح عن المشاعر بلغة تلقائية من دون التقيد بالتعليمات الأكاديمية. وتتميز اللوحات التعبيرية باستعمال الألوان القوية والمتناقضة والخطوط الحادة في الرسم، وتقوم بتصوير المشاعر والحالات النفسية للرسام. يعتبر الفنان الألماني، هنري ماتيس من أول رواد هذه المدرسة.
- تقوم أساساً على رسم ما يتصوره الرسام، أو بشكل أدق ما يتصوره العقل الباطن للرسام من أفكار خيالية وأحيانا واقعية لكن يتم دمجها بالخيال. نشأت هذه المدرسة في فرنسا عام 1920، وتستهدف إظهار الجوانب اللاشعورية في الإنسان على أن يسير العمل الفني في خط معاكس للمنطق. أكثر الفنانين السرياليين، وعلى رأسهم سلفادور دالي، ابتكروا رموزا لتفسير أفكارهم، واعتمدوا على التلقائية والصدفة والخواطر العابرة .ومن أهم أعمال دالي الفنية “الخلوة”، و”إصرار الذاكرة”، و”الآثار” و”البناء”.
- مدرسة فنية تعنى بالتعبير عن الأفكار والعواطف لا بوصفها المباشر بل بالإيحاء. ويعتمد رسامو الرمزية على تمييز الاشياء من خلال اللون، وترميز الوضعية للحالة المرسومة وإعادة تركيبها بالذهن من خلال الرموز غير مشروحة والموحى بها. من بين أهم فناني الرمزية جيمس مكنيل ويسلر ودانتي روزيتي وبيار دي شافان وغوستاف مورو.
- تعنى المدرسة الكلاسيكية بأسلوب شكل التعبير وقواعد وقناعات فنية رسخت لدى الفنانين القدماء الذين أخذوا ودرسوا الفنون من خلال آثار المبدعين السابقين لهم. ففي أواخر القرن الثامن عشر بدأ الفنانون بتقليد الفن الاغريقي والروماني، حيث جسد الفن الكلاسيكي المواقف الجادة بأسلوب رصين. لفظ كلاسيكية هو مصطلح يوناني ويعني الطراز الأول أو النموذجي، وبناء عليه اعتمد الرسامون اليونانيون في فنهم الأصول الجمالية المثالية. لذلك نرى في منحوتاتهم أشكالا للرجال أو النساء وقد اختاروا الكمال الجسماني للرجال والجمالي المثالي في النساء. ومن رواد المدرسة الكلاسيكية الفنان ليوناردو دا فينشي ومايكل أنجلو ونيكولا بوسان.
- اعتمدت التكعيبية الخط الهندسي أساسا لكل شكل. هي في الأصل حركة فنية ثورية قادها بابلو بيكاسو وجورج براك، ومن أبرز مقوماتها تسجيل ما تراه العين وإظهار جوهر الأشياء عن طريق الأشكال الأسلوبية و الرموز. استخدم فنانوها الخط المستقيم والخط المنحني، فكانت الأشكال فيها إما أسطوانية أو كروية، وكذلك ظهر المربع والأشكال الهندسية المسطحة في المساحات التي تحيط بالموضوع. كان الفنان الفرنسي بول سيزان المهد الأول للاتجاه التكعيبي، ولكن الدعامة الرئيسية لها هو بيكاسو، لاستمراره في تبينها وتطويرها مدة طويلة من الزمن .
الأوسمة