لمجموعته، استوحى المصمم اللبناني العالمي زهير مراد مجموعته من الحضارة المصرية الفرعونية، ورموزها والقطع الأثرية التي عرضت في المتاحف والتي ترتبط بهم وبثقافتهم، كالإكسسوارات والقلائد والخواتم إضافة إلى اللوحات والمنحوتات التي تعبّر كثيراً عن قصص ترويها بتأمل.
ويبدو أن العناصر التي وجدت لم تكن ملهمته فقط بل أوحت له الألوان والأشكال لابتكار فساتين تحاكي كثيراً الرموز التي كانت مصدر إلهامه، مثل اللون الذهبي والأزرق الداكن الذي يعكس لون حجر السفير الكريم واللون الأحمر الذي يعكس لون المرجان والعقيق الأسود والأزرق الفيروزي.
بدت المجموعة أزلية لا ترتبط بزمان ولا مكان، إذ عكست القصّات وظلال الإطلالات الكثير من الأزياء التي كان يرتديها الفرعونيون في تلك الفترة، بدت الفساتين منسابة، مع ياقات دائرية تطوق الرقبة. مع تطريزات جميلة باللون الذهبي على قماش التول الأسود، فكانت تحمل الكثير من الغموض والأسرار التي تجعلنا نرغب برؤية المزيد.