أجمل الساعات التي لن ننساها من العام الماضي

Ruba Nesly   |   12 - 02 - 2020

مع دخولنا إلى العام الجديد نلقي الضوء على بعض الإصدارات الإستثنائية الخاصة بالساعات الفاخرة إضافة إلى الابتكارات التي تعيد إرث الدور الفاخرة. فإليكم أحدث الإطلاقات:

قصص الحب تبدأ من ساعات Van Cleef & Arpels

دائماً ما تستوحي دار الساعات الفاخرة Van Cleef & Arpels  ابتكاراتها من قصص الحب الرومنسية الكلاسيكية. خاصة في مجموعة بويتــري أوف تايــم وهــا هــي ســاعة ليــدي آربلــز بــون ديزامــورو التي ابتكرت منذ عام 2010 تكشف عن تصاميم جديدة تصور القبلة الشهيرة وفي ضوء النهار والليل وفي مختلف مواسم السنة.  تضم التشكيلة 8 ساعات جديدة آسرة بحكاياتها وتفاصيلها الشغوفة بكل جمال المجوهرات والتقنيات الفاخرة.

تتضمن واجهات الساعات وعلبها زخارف تتغنّى بالأزهار كقصائد رقيقة ينشدها العشّاق. وتنشدها بدورها الساعات الثلاث من ســاعات إكســتراأوردينيري دايلــز بويــم آن فلــور، إضافة إلى لوحات من المناظر الطبيعية المشغولة يدوياً ضمن تقنيات تزيين المينا تدعى شانلوفيه وتقنية المينا المنحنية بليك آ جور التي تم تطويرها خصيصاً لدار فان كليف أند أربلز.

الصور تروي الكثير عن هذه الإبداعات الأزلية.

إصدار خاص من TAG Heuer إلى موناكو

تستكمل TAG Heuer تاريخ ساعات موناكو موناكو بإصدار خامس يمثل السنوات من 2009 إلى 2019.

احتفالًا بالذكرى السنوية الخمسين لساعة موناكو (Monaco)، أطلقت تاغ هوير TAG Heuer خمس نماذج جديدة من طراز ساعة موناكو التي تعكس روح التصميم لكل عقد من الزمن منذ إطلاق الساعة الأصلية في عام 1969. وقد أقيم هذا الحدث في شنغهاي للكشف عن النموذج الخامس والأخير في السلسلة. حيث استوحي الإصدار الأول من السنوات بين عامي 1969 و 1979، والذي كُشف عنه في سباق جائزة موناكو الكبرى للفورمولا 1 (Formula 1 Monaco Grand Prix)، واحتفى الإصدار المحدود الثاني بالسنوات بين عامي 1979 و 1989، حيث قُدِّم في شهر يونيو بلو مان ((Le Mans، فرنسا. أما الإصدار الثالث من ساعة موناكو، والذي استوحي من عقد التسعينيات، فأُعلن عنه في شهر يوليو الماضي في نيويورك. وحظي الإصدار الرابع الذي احتفى بالتصميم الأنيق الذي ساد العقد الأول من هذا القرن باهتمام دولي بعد الإعلان عنه في الحدث السابق الذي جرى في طوكيو في شهر سبتمبر.

 

تعكس ساعة موناكو البسيطة والدقيقة العقد المنصرم (من 2009 إلى 2019) وتمثل السمة المباشرة والتصميم الأنيق للتفاصيل الفاخرة في حياتنا اليومية. وتتميز هذه الساعة بعلبة مصنوعة من الفولاذ المقاوم للصدأ والمصقول صقلاً ناعماً وأزرار ضغط مصقولة، ومُثبتة على سوار أسود مُخرّم مصنوع من جلد العجل مع بطانة سوداء ودرزة رمادية. وزُيّن الميناء ذي اللون الفحمي اللامع بمؤشرات مطلية بالذهب الأسود ومادة سوبرلومينوفا (SuperLuminova®). كما طُليت الموانئ الفرعية بالروديوم اللامع. ولإعطاء الساعة لمسة ديناميكية تلفت الأنظار، طُليت عقارب الموانئ الفرعية وعقرب الثواني المركزي باللون الأحمر، وكذلك المؤشر على الميناء عند الرقم 12. كما يوجد على عقربي الساعات والدقائق المطليين بالذهب الأسود خط مطلي بمادة سوبرلومينوفا (SuperLuminova®) لضمان رؤية الوقت في أي ظرف كان.

ويحمل الغطاء الخلفي لهذه الساعة المستوحاة من العقد الثاني من القرن الحادي والعشرين نقش شعار “Monaco Heuer” وعبارتي “إصدار محدود 2009-2019″ و”واحدة من 169 قطعة” باللغة الإنجليزية. وكما في النموذج الأصلي، فإن الغطاء الخلفي المصنوع من الفولاذ المقاوم للصدأ يضم نقوشاً عمودية ودائرية مصقولة. وتحتوي العلبة على الحركة كاليبر 11 المشهورة، وهي نسخة حديثة من حركة الربط التلقائية التي ظهرت لأول مرة في ساعة موناكو الأصلية عام 1969. وقد أُنتجت هذه الساعة في إصدار محدود أنتجت منه 169 قطعة فقط.

PAM01048

PAM01088

Luminor Due  من Panerai بصمة جمالية تقليدية تتجسد بلمسة معاصرة!

تعتبر ساعة Luminor Due، من الإنجازات الصعبة المحقّقة في الألفيّة الجديدة، وهي تواصل عمليّة تكيّفها التطوّري، على المستويات التقني والعملي والشكلي، وتتميّز بشكل بارز.

لم تتخلّ بانيراي عن طابعها الخاص وميلها إلى الخروج عن التقاليد. يُذكر بأنّ الساعات الجديدة خضعت لإعادة تصميم ميكانيكية من حيث الحجم وبالتالي فهي مبتكرة. لطالما اتّسمت ساعات Luminor Due بميل طبيعي إلى التغيير، وها هي اليوم تكتسب هويّة أبرز بفضل محتواها الجديد. تتضمّن التشكيلة من جهة ثلاثة موديلات جديدة تجمع بينها علبة التيتانيوم المصقول بالفرشاة والقرص الأزرق المصقول بنقشة أشعة الشمس. ومن جهة ثانية، فهي تضمّ ثلاثة موديلات محدّثة ذات سِمات متميّزة، تجسّد مجموعة متّسقة تعكس الأناقة والتنوّع. أمّا القاسم المشترك بينها جميعًا فهو كونها مزوّدة بحركات ميكانيكيّة من صنع بانيراي وبأحزمة قابل للتغيير بسرعة. إنّ كلّ ساعة مُبتكرة وتمثّل بالتالي جزءًا من فصل جديد في تاريخ العلامة الحديث.

موديلات أرفع بشكل ملحوظ تعكس التزامًا تامًا بالتصميم الكلاسيكي. حلّ توفيقي تاريخي مثالي يتجلّى بفضله التناسق الأنيق لتصميم Luminor Due في ثلاثة موديلات جديدة مذهلة، تُثبت هويّتها المبتكرة من خلال قرص مميّز لا يحمل سوى شعار علامة بانيراي. تواصل Luminor Due سعيها الجريء إلى استكشاف مجالات جديدة، ما ينعكس في سماتها المميّزة الواضحة وأناقتها الرسمية وأسلوبها الإيطالي الانتقائي. وعن طريق إدخال تحسينات هيكليّة، تتوسّع مجموعة ميّزاتها. من حيث المواد المستخدمة، صُنعت ساعة Luminor Due 38مم (PAM00926) للمرة الأولى من التيتانيوم. أمّا بالنسبة إلى عمليّات الدمج، فتُعدّ ساعة Luminor Due – 42مم (PAM00927) أول موديل من هذا الحجم يجمع بين علبة من التيتانيوم وحركة ميكانيكية أوتوماتيكية. في ما يتعلّق بالحلول، فإنّ ساعة Luminor Due جي إم تي باور ريزيرف – 45مم (PAM00964) هي أول ساعة من بانيراي بقطر “45مم”، كما أنّها مزوّدة بحزام قابل للتبديل بنظام “Quick Release”.

تتألق بالأخضر وسحره الغامض! بوفيه تُطلق ساعة جديدة Récital 26 Brainstorm® Chapter One

تم الكشف عن ساعة Récital 26 Brainstorm® Chapter One خلال معرض الساعات الفاخرة في جنيف 2019، وتم تطويرها خصيصاً لاستيعاب حجم الإطار “منحدر الكتابة”، وحالياً تتوفر هذه الساعة بالياقوت. فيها ميناء نصف كروي في الكوارتز الأخضر الشفاف المتوفر حالياً لهواة جمع الساعات. رمزاً للأمل والطبيعة، يجسد الأخضر، الرسالة التي يرسلها السيد رافي وحرفيي بوفيه 1822 لجامعي الساعات اليوم .. وجامعي المستقبل.

تقتصر هذه الساعة فقط على 60 منظومة حركة، تُقدّم مجموعة من الابتكارات وتعطي لمحة عن نطاق الاحتمالات غير المسبوقة لتفسير ضبط الوقت الذي يوفره إطار “منحدر الكتابة”. إنها توفّر أفضل وضوح من الزاوية الأكثر طبيعية وموضعها على المعصم.

ويُعد الياقوت الذي وقع الاختيار عليه لشفافيته الكريستالية ثاني أقسى المواد المعروفة بعد الماس. كما أن خفة وزن الياقوت لا تُضاهى، وهو بالواقع أخف من التيتانيوم. وعلى الرغم من أن المؤشرات وتكويناتها التي تُبرز تمامًا استخدام الياقوت لهذه العلبة، يجب أن يتمحور الأخير لمراقبة الحركة من الجانب. يكشف التركيب غير العادي عن البنية غير النمطية للحركة. تكشف منظومة الحركة، عن الهندسة المتدرجة التي يحمل تعاقب مستوياتها المائلة جميع الأجزاء المتحركة للحركة ومكوناتها الخاصة. يشكل الوسط والزجاج في نهاية المطاف عنصراً واحداً.

وتُنظّم الحركة المختارة لتشغل هذا العرض البانورامي ثلاثي الأبعاد بفضل التوربيون الطائر ذو الوجه المزدوج الحاصل على براءة اختراع، والذي ظهر في مجموعات بوفيه لعام 2015. بعد أربع سنوات، تطوّرت الحركة وأصبحت حالياً تتميّز بتوازن القصور الذاتي المتغير من أجل المزيد من قياس الوقت من خلال استخدام النابض السوطي الشعري التقليدي. تتميّز بوفيه بفضل اتقان تصنيع النوابض السوطية، وهو علم نادر احترفه القليل جداً من صنّاع الساعات. يستمد هذا العيار الجديد طاقته من برميل واحد يضمن احتياطي الطاقة يدوم 10 أيام على الرغم من العديد من المؤشرات المتحركة. تتجسّد خبرة بوفيه 1822 طويلة الأمد في مجال احتياطيات الطاقة الطويلة – التي تحتفظ من أجلها بالسجل المطلق مع ساعة جيب صنعت في عام 1900 الذي يتيح احتياطي طاقة فيها 370 يومًا – من خلال اهتمامهم المستمر بتقليل الاحتكاك في قلب الحركة. يمثل استخدام الأساليب الحرفية والرعاية المأخوذة بكل التفاصيل الأسباب الرئيسية للتحكم في الطاقة.

ساعتان نادرتان في مزادين مرتقبين لـ Christie’s

من المنتظر أن يقدّم مزادا كريستيز لموسم الخريف واللذين يُقامان في كلّ من جنيف في 11 نوفمبر وهونغ كونغ في 23 نوفمبر، قطعتين مهمتين وغير عاديتين من إبداعات “باتيك فيليب”، يُنتظر أن تُحدثا صخبًا يحرّك سوق الساعات الدولية وتخفق له قلوب أعظم جامعي نفائس المقتنيات في العالم.

ساعة عائلة غريفز من باتيك فيليب

تعرض كريستيز ساعة تعمل بآلية “تكرار الدقائق” كانت صنعتها “باتيك فيليب” في العام 1927 خصيصًا للمصرفي الأمريكي الشهير هنري غريفز جونير (1868-1953)، وهي مصنوعة من الذهب الأصفر وجاءت الأولى ضمن مجموعة تألفت من 30 ساعة فقط أبدعتها الصانعة السويسرية المرموقة. وتُعدّ هذه القطعة الفريدة بالإجماع الأبرز بين أوائل ساعات المعصم العاملة بآلية تكرار الدقائق من باتيك فيليب، كما تُعتبر من أهمّ ساعات المعصم في تاريخ صناعة الساعات في العالم.

ولم يعُثر على الساعة إلاّ في العام 2012 ضمن مجموعة تعود لحفيد غريفز، رينالد فوليرتون جونير، ولم يملكها سوى شخص واحد عندما خرجت عن نطاق ملكية عائلة غريفز. وصُنعت الساعة في وقت كانت فيه ساعات “تكرار الدقائق” غير معروفة تقريباً، وهي تحمل شعار عائلة غريفز منقوشًا عليها.

ومن المقرّر أن تُعرض الساعة في مزاد كريستيز بجنيف بسعر تقديري يتراوح بين 3,000,000 و5,000,000 فرنك سويسري.

ساعة المرجع 2523

صٌنعت هذه الساعة التي تحمل الرقم المرجعي 2523 في العام 1953 وبيعت في إبريل 1957 إلى متجر “غوبي” المتميز في ميلان، وهي واحدة من مجموعة صغيرة من ساعات اليد ذات التاج المزدوج والعاملة بالتوقيت العالمي، ويُنتظر أن تُعرض في المزاد بسعر تقديري يتراوح بين 7,000,000 و14,000,000 دولار. ومن المعتقد أنه لم تُصنع سوى سبع ساعات تحمل هذا الرقم المرجعي والمصنوعة من الذهب الوردي، بل إن هذه القطعة تنفرد بكونها الوحيدة التي تحمل توقيعين؛ توقيع باتيك فيليب و”غوبي”.

كما أن هذه القطعة هي الخامسة المصنوعة من الذهب الوردي وتنتمي إلى المرجع 2523 التي تعرض في مزاد على الإطلاق، وهي كذلك واحدة من قطعتين معروفتين فقط لهما قرص مركزي من الميناء الأزرق الشفاف المذهل، وفقًا لأرشيف باتيك فيليب.

إعداد: ربا نسلي

الأوسمة

المقالات الأكثر مشاهدة