أوليس ناردين تضيف ساعتين جديدتين إلى تشكيلة مارين توربيلور ميليتري العسكرية

Ruba Nesly   |   24 - 04 - 2019

يبدو أن علامة الساعات الراقية أوليس ناردين توسّع أسطول ساعاتها لتضم إصدارين مستوحايين من الأسلوب العسكري. حيث كشفت ’أوليس ناردين‘ عن إضافة عنصرين جديدين إلى ساعات ’مارين توربيلور ميليتري‘ ذات التصاميم العسكرية الفريدة. ويأتي الإصداران الجديدان باللون الأسود والكاكي أو البرونزي والأزرق الداكن، فهي أنيقة ومريحة وذات تصميم بسيط وجريء يوحي بالقوة، تماماً كسفن الطوربيدات التي تحمل الساعة اسمها.

 

تطرح العلامة الساعتين بإصدار محدود من 300 قطعة فقط لكل منهما فقط. وتمزج الساعتان الجديدتان لمساتٍ مميزة لتقدم انسجاماً مذهلاً بين العناصر المتناقضة، فالساعة مريحة وعصرية وأنيقة، إلا أنها ذات هوية مغامرة وجريئة ومتحررة في ذات الوقت.

وتعليقاً على ذلك، قال فرانسوا بيزولا، مدير التسويق والاتصالات لدى ’أوليس ناردين‘:لطالما كانت ’أوليس ناردين‘ العلامة المفضلة بين ضباط البحرية في القرن العشرين، وتعتبر التصاميم العسكرية جزءاً لا يتجزأ من هوية ساعاتنا. وتعتبر مسألة إبداع ساعات جديدة باللونين الكاكي والبرونزي بمثابة خطوة طبيعية في مسيرة تطور هذه التشكيلة”.

 

الأسلوب العسكري في التصميم وقيمة معدن البرونز في التصنيع!

وتجسد المنحنيات الديناميكية والعسكرية هوية هاتين الساعتين اللتين تجسدان أناقة لا تخبو مع الزمن، وهي الصفة التي ارتبطت بالساعات العسكرية. وباعتبار أنهما يشتملان في الأصل على ميناء ذو طلاء غير متجانس باللون الأبيض المائل إلى الأصفر يتماشى مع السوار الجلدي ذو التصميم العتيق باللون البني الفاتح، أو خلفية سوداء اللون مع أرقام عربية باللون البرتقالي وسوار أسود مزين بتطريزات تحاكي اللون البرتقالي المستخدم في العدادات الزمنية ذات الطلاء الساطع، إصدار أسود بالكامل مطلي باللون الأسود وفق تقنية ’دي إل سي‘ المقاومة للخدش مع ميناء أسود ولمسات من اللون الكاكي على العدادات الزمنية وسوار متشابك باللون الكاكي؛ وإصدار برونزي – المادة “المتطورة” – مع ميناء باللون الأزرق الداكن. ويعتبر اختيار البرونز في هذه الساعات أمراً منطقياً، فهو معدن اكتشف في عام 3000 قبل الميلاد ويستخدم على نطاق واسع في المجال البحري في عنفات السفن وبدلات الغوص. ويتميز البرونز غير المغناطيسي بمقاومته العالية للتآكل بفضل ظاهرة الأكسدة، والتي تشكل طبقةً سطحيةً واقيةً من الأكسيد بمجرد استقرارها. وعلى هذا النحو، تكتسب كل علبة شكلاً مميزاً نتيجة التفاعلات الطبيعية لهذه الظاهرة، ما يعزز قيمة الساعة بالنسبة لصاحبها مع مرور الزمن وتغيّر لونها. ويشتمل طراز ’ميليتري برونز‘ على غطاء علبة خلفي من الفولاذ المقاوم للصدأ لتجنب أي مخاطر مرتبطة بالحساسية.

ويتميز الإصداران بكونهما مقاومان للمياه حتى عمق 50 متراً، ويحمل كل منهما شعار سفينة الطوربيدات ’توربيلور‘ المميز على الغطاء الخلفي، كما يشتملان على تاج ذو تصميم بارز وعلبة بقطر 44 مم. وباعتباره مزوداً بحركية UN-118 المصنوعة بواسطة ’أوليس ناردين‘ ومثبت مصنوع من السيليكون لميزان الساعة، يعتبر هذا الطراز معتمداً من قبل ’الهيئة السويسرية الرسمية لاختبارات الكرونومتر‘ (COSC). ويتميز عداد الثواني الصغير، المتواجد عند نقطة الساعة السادسة، بوجود رقم تسلسلي خاص بكل واحدة من ساعات هذا الإصدار المحدود ومطلي باللون الأحمر. وتحمل كل واحدة من ساعات الإصدار نقشاً لحرفي C.W (“ساعة كرونومتر”) لتستعرض بكل فخر الصلات التي تربطها بالكرونومترات العسكرية المستخدمة في الماضي والتي كانت تصاميمها ملتزمةً إلى حد كبير بقوانين القوات المسلحة.

 

الأوسمة

المقالات الأكثر مشاهدة