إصدارات آسرة من جيجر- لوكولتر  مستوحاة من ظواهر الطبيعة!

Ruba Nesly   |   25 - 12 - 2019

لطالما كانت الظواهر الفلكية على مدار التاريخ تثير اهتمام العلماء والساعاتيون منهم، لذاسخروا مهاراتهم الفنية لتجسيد  ميكانيكياتحركات القمر والنجوم . يدلمفهوم قياس الوقت علىقدرة الإنسان على فهم وتيرة الكون.

ترى جيجر- لوكولتر أن القمر والنجوم يتسمان بأهمية خاصة بفضل الوضوح الجلي لسماء الليل التي تعلو دارها في فالي دو جو بسويسرا، وبمناسبة الدورة السادسة والسبعين لمهرجان البندقية السينمائي الدولي “بينالي دي فينيسيا” تقدم الدار العريقة نسخة جديدة ومبهرة من أكثر التعقيدات الفلكية إثارة للإعجاب، ألا وهي أطوار القمر.

دازلينغ راندي فو مون

تشيد “دازلينغ راندي فو مون” بقوة الأنوثة وجمالها وتكشف عن وظيفة أطوار القمر الرمزية للدار العريقة في حلة جديدة رائعة.  ويستحضر بريق الماس اللامع جمال السماء الصافية ليلاً، وينعم بدفء الذهب الوردي، ويزيده عرق اللؤلؤ الأبيض المشرق تألقًا .

يتضمن طوق ساعة “دازلينغ راندي فو مون” 108 ماسات، تشكل حلقتين متحدتي المركز حول قفص الساعة. وتتميزهاتان الحلقتان المتلألئتان بترصيع رقيق القوام يتجلى في تقنية الترصيع المخلبي للحلقة الخارجية التي تتألف من 3أحجار كريمة. ، وهي تقنية تقليدية تتطلب دقة كبيرة في صناعة المجوهرات، فقد استخدمها حرفيو جيجر- لوكولتر في الموديل 101، وهو تصميم من فئة المجوهرات الفاخرة ذاع صيته في عشرينيات القرن الماضي.

أما السوار الفاخر والمرصع بالكامل بالماس،  فيشكل تحفة فنية في صياغة المجوهرات، حيث تم ترصيعه  بماسات يبلغ عددها 310 ماسات (22.27 قيراط)، تترابط بسلاسة لتشكيل دفق من الماس يلتف مثل شريط ناعم حول المعصم.

يزخر الميناء بتفاصيل من عرق اللؤلؤ الأبيض الساطع كلون القمر، إذ تزدان الحلقة الخارجية بماسات تشير إلى الساعات، بينما تتميز حلقة الساعات الرئيسية بأرقام  ناتئةمصنوعة من الذهب الوردي، و ُرصع كل رقم بعرق اللؤلؤ في أقسام منفصلة حول حلقة داخلية مرصعة بماسات يبلغ عددها 47 ماسة.

تجمع ساعة “دازلينغ راندي فو مون” بين المهارات الفنية للدار العريقة وخبرتها التقنية، وتعمل بالحركة Caliber 925/A1، وهي حركة ميكانيكية ذات تعبئة أوتوماتيكية صممت  وصنعت في مشاغل الدار الداخلية، وتوفر احتياطي طاقة يكفي لمدة 38 ساعة. وتكشف خلفية القفص المصنوعة من الكريستال السافيري الشفاف عن بعض الزخارف واللمسات الراقية من الأسلوب الكلاسيكي، كالبراغي المطلية المزرقّة، والبرغلة، وزخرفة “كوت دو جنيف”، وكتلة التعبئةالمصنوعة من الذهب الوردي والمز ينة بزخرفة “كوت دو جنيف”.

نسختين جديدتين من ساعة “راندي فو سيليستيال مستوحاة من جمال الشفق القطبي

تقدم جيجر- لوكولتر نسخة جديدة رائعة من ساعتها النسائية الآسرة “راندي فو سيليستيال”   بعد أن أعادت النظر في موضوعها السماويالمفضل بمناسبة الدورة السادسة والسبعين لمهرجان البندقية السينمائي الدولي “بينالي دي فينيسيا”.

تشيد نسختان جميلتان من ساعة المجوهرات “راندي فو سيليستيال” بهذا المنظر الخيالي، إذ  تصوران الألوان الزاهية التي تنبثق من السماء وتتراقص عبرها كالأخضر والبنفسجي والوردي والأزرق.

يتألف الميناء ذو التصميم غير المتناظر من قسمين موضوعين على ارتفاعين مختلفين. ففي القسم العلوي، توجد الأرقام المنحنية ذات الطابع الزهري الخاص بمجموعة راندي فو بأحجام متدرجة لتشكيل هلال يطفو فوق الميناء السفلي الذي يحيط به نطاق بيضاوي من الذهب الوردي، يلفت العين لتمعن النظر فيه. ويحمل هذا القسم السفلي رسم خارطة النجوم منقولة يدويا، إلى جانب علامات دائرة الأبراج وأسماء الشهور. وتعرض خارطة النجوم سماء الليل التي تعلو دار جيجر- لوكولتر في فالي دو جو، وتتيح رؤية  تغير وضعية الأبراج مباشرة وقت حدوثها. وتعمل الحركة الميكانيكية ذات التعبئة الأوتوماتيكية جيجر- لوكولتر كاليبر 809/1 على تدوير القرص عكس اتجاه عقارب الساعة بحسب حركة النجوم، ومحاكاة دوران الأرض في 23 ساعة و56 دقيقة و4  ثوان  بصورة تكاد لا تلاحظ.

الأوسمة

المقالات الأكثر مشاهدة