نماذج جديدة تنضم إلى ساعات بولغري

Ruba Nesly   |   12 - 04 - 2020

جمعت LVMH تحت سقفها مجموعة من أحدث إصدارات الساعات ضمن أسبوع LVMH WATCH WEEK، في مكان آسر في قلب دبي على ضفاف ساحلها الجميل في فندق بولغري Dubai Bvlgari Hotel، من 13 إلى 15 يناير كانون الثاني 2020. وعلى الرغم من الطقس الغائم في ذلك اليوم إلا أن الأجواء كانت حاملة الكثير من الاكتشافات الفاخرة للساعات التي طال انتظارها والتي كشفت عنها أجمل وأعرق الدور الفاخرة، إضافة إلى قطع المجوهرات التي تخطف الأنفاس بأسلوبها الساحر.

: فإليكم جولة في أفق ابتكارات بولغري

SERPENTI SEDUTTORI TOURBILLON”

التوربيون الأصغر حجماً في ساعة نسائية مجوهرة!

حين يصمم صانع المجوهرات قطع الوقت!

عرضت دار بولغري، “صائغ جواهر الوقت” الروماني، أحدث مبتكراتها الرائعة ضمن “أسبوع ساعات مجموعة لوي فيتون مويت هينيسي LVMH- دبي 2020”. وما لفتنا بالتأكيد هو الإنجاز الأبرز بين المبتكرات التي تعرض لأول مرة في عام 2020 يتمثل في ساعة “سربينتي سيدوتوري توربيون Serpenti Seduttori Tourbillon” الجديدة الفريدة من نوعها بصفتها الساعة النسائية الأصغر حجماً المزودة بمنظومة التوربيون .

هذه الساعة صممت خصيصاً لتشغل موقعاً مناسباً ضمن المقاسات الدقيقة للعلبة الشبيهة برأس الأفعى التي يتميز بها النموذج الأحدث لساعة سربينتي Serpenti الأيقونية الأكثر شهرة وتميزاً بين نتاجات بولغري. وفي هذه الساعة كغيرها من ساعات بولغري تم الجمع ما بين الخبرات والمهارات المبدعة التي تراكمت عبر السنين، لصناعة المجوهرات والساعات السويسرية

ساعات تتجسد حقاً في صميم كل منها روحية الجوهرة!

وإذا كان الأداء يتبع الشكل والتصميم في سياق تصنيع هذ الساعات، فهذا إنما يأتي فقط عند المستوى الأعلى دقة وبراعة؛ فأي من عناصر ومكونات الساعة لا ينبغي “صياغته” بطريقة مثالية حسب، بل ويجب أيضاً أن يلبي متطلبات المعايير والقواعد التصميمية التي تعتمدها هذه الماركة الفاخرة.

“سربينتي سيدوتوري” و “ديفاز دريم Divas’ Dream “

ساعات نسائية ولدت لتكون من ذهب

تواصل مجموعتا بولغري الأيقونيتين الأكثر تميزاً تطورهما في مجال الساعات النسائية مع إطلاق ساعة “سربينتي سيدوتوري توربيون” والإصدارات الجديدة من ساعات مجموعة ديفاز دريم.

فهذه الساعة، التي “ولدت لتكون من ذهب”، قد ارتقت بدقة الوقت إلى مستويات أرفع واستحضرت في الوقت نفسه اللحظات الذهبية من حياة الأنثى التي ترتديها. وها هي ساعة “سربينتي سيدوتوري” تواصل اليوم رحلتها مع العرض الأول لنماذجها الجديدة التي “ولدت كي تتوهج ألقاً”، بما في ذلك آلية التوربيون عيار BVL150 النادرة في الساعات النسائية. فهذه الآلية، التي زودت بها ساعة سيدوتوري الجديدة، إنما تجسد امتزاج الخبرات والمهارات السويسرية البارعة مع رفعة وسمو ذوق صناعة المجوهرات التي لا تتحقق إلا بأيدي خبراء بولغري دون سواهم، فجاء تصميم منظومة التوربيون الأصغر حجماً في ذروة الإبداع.

النماذج الجديدة من ساعة “سربينتي سيدوتوري توربيون” تأتي مصنّعة من الذهب الزهري أو الذهب الأبيض مع قطع من الماس المرصوف وحزام جلدي، أو من الذهب الأبيض والماس المرصوف مع سوار مصنوع بأكمله من الماس. وإلى جانب هذه النماذج، ثمة إصدارات خمسة جديدة من ساعة سربينتي سيدوتوري Serpenti Seduttori تُستكمل بها تشكيلة عام 2020 المنوعة.

وفي النماذج الأحدث من ساعات مجموعة “ديفاز دريم Divas’ Dream “، يواصل صائغ المجوهرات الروماني توسيع أطر وحدود الشكل والأداء على حد سواء. ولأنها تحمل معها اللمسات التي أضافها هذا الصائغ للأعراف والتقاليد الأصيلة لصناعة الساعات فائقة التطور والتعقيد، فإن ساعة ” ديفاز دريم” المزودة بنظام مكرر الدقائق Minute Repeater ، المصنّع من حجر الملاكيت Malachite الأخضر، تأتي جريئة بما يكفي لتمزج ما بين تصميم “ديفا Diva” الشبيه بالمروحة، كواحد من رموز بولغري الأكثر شهرة، وبين آلية الحركة الميكانيكية الاستثنائية بقصد صنع نظام مكرر الدقائق الأكثر نحافة حتى الآن بالنسبة للساعات النسائية. ويكتمل تصنيع هذه الساعة بالماس المرصوف وبقرص من حجر الملاكيت الأخضر على نحو يكشف بجلاء عن جوهر وروحية أساليب وتصاميم بولغري النفيسة الزاخرة بالحيوية. وعلاوة على ذلك، فإن نموذجاً جديداً من ساعة ” ديفاز دريم” مزود بقرص من اللازورد الأزرق الغامق، وآخر يزدان وجهه بريشة طاووس حقيقية، يجسدان عشق هذه الماركة الجارف للألوان والمواد الاستثنائية غير المألوفة. وبكلمة أدق، فإن الإصدارات الجديدة من ساعة ” ديفاز دريم” تأتي تعزيزاً لسجل متواصل زاخر بالإنجازات الرائعة، ولتضع بولغري خارج مصاف صنّاع المجوهرات والساعات ليترسخ بذلك موقعها الفريد من نوعه كـ “صائغ لجواهر الوقت”.

ساعات أوكتو فينيسيمو Octo Finissimo الرجالية

ساعات خارجة عن المألوف أبدعتها دار تقليدية بأيد معاصرة

على صعيد الساعات الرجالية، تواصل مجموعة ساعات أوكتو فينيسيمو، التي طالما اشتهرت بتحطيم الأرقام القياسية، التمرد على الأعراف التقليدية لصناعة الساعات السويسرية، وذلك مع إطلاق خمسة نماذج جديدة. وهنا، تعيد بولغري مرة أخرى كتابة قواعد تصنيع الساعات العصرية باستنباط لمسات نهائية جديدة مبتكرة من السيراميك المصقول بالتيارات الرملية، أو من الفولاذ المصقول بالساتان والذهب الزهري، لتجعل بذلك من ساعة أوكتو فينيسيمو أيقونة القرن الحادي والعشرين.

ومن بين الإصدارات الأهم في معرض دبي 2020، يبرز النموذج الجديد من ساعة أوكتو فينيسيمو المزود بنظام مكرر الدقائق Minute Repeater، والمصنّع من الذهب الزهري، والذي يستمد الطاقة من آلية الحركة الميكانيكية الفائقة النحافة (3.12 ملم) ذات التعبئة اليدوية عيار BVL 362 والمصنّعة بالكامل في معامل بولغري. وثمة “طبعة” جديدة من ساعة أوكتو فينيسيمو المزودة أيضاً بنظام مكرر الدقائق كانت قد صُنّعت من التيتانيوم وعُرضت للمرة الأولى في العام 2016، وشكّلت آنذاك منعطفاً هاماً في ما يتعلق بنحافة آلية الحركة، وأرست أسس مفهوم جديد لآليات التشغيل الميكانيكية وللمنظومات الكلاسيكية المتطورة الفائقة التعقيد، مع الحفاظ في الوقت عينه على المكانة الأسطورية التي تشغلها ساعات بولغري وتطوير الأعراف والتقاليد المتوارثة الخاصة بصناعة الساعات الفاخرة.

 ساعة أوكتو فينيسيمو تعود مرة أخرى لتجسد هذا التزاوج الذي يندر مثيله ما بين التصاميم الإيطالية الجريئة والقدرات الهندسية السويسرية مع إصدار نموذجين جديدين لا يدخلان في عداد النماذج الاحادية اللون، وهما: ساعة أوكتو فينيسيمو أوتوماتيك من الفولاذ المصقول بالساتان، وساعة أوكتو فينيسيمو أوتوماتيك من الذهب الزهري المصقول بالساتان أيضاً. ويستمد كل من هذين النموذجين الطاقة من آلية حركة فينيسيمو عيار BVL 138 يبلغ سمكها 2.23 ملم، ويتميز كلاهما بقرص مطلي بالليكر الأسود مثبت في علبة الساعة المتطورة. ويأتي النموذج المصنّع من الذهب الزهري مع حزام من جلد التمساح مدمج بشكل مثالي ويكتمل بمشبك ذو دبوس.

مجموعة ساعات أوكتو تستهل الفصل اللاحق من فصول سجلها الطويل بإزاحة الستار عن ساعة أوكتو فينيسيمو أوتوماتيك من السيراميك الأسود المصقول بتيارات هوائية رملية. وتأتي هذه الساعة بعلبة جديدة من السيراميك المصقول أيضاً بتيارات هوائية رملية مع سوار وقرص من السيراميك المصقول بتيارات مماثلة. هذه الساعة تتسم إجمالاً بمظهر جديد مميز أحادي اللون بتدرجات مختلفة، وتتناوب فيها سطوح معتمة غير عاكسة وأخرى لامعة براقة؛ وهي بذلك تعكس الضياء على نحو يخلق إحساساً بالانتعاش والحيوية والتجدد.

ومع إطلاق نماذجها الأحدث عهداً، فإن ساعة أوكتو فينيسيمو ستمهد الطريق لمستقبل جديد زاخر بالإثارة لصناعات الساعات السويسرية. وإذ يمضي “عصر النهضة” هذا قدماً، فإن هذه النماذج تأتي تعبيراً عن الأساليب والأعراف والخصائص الجوهرية التي يزخر بها تراث بولغري بكل ما تتميز به من ثراء وجرأة فائقة وقيم جمالية راقية. وفي هذا السياق، فإن نموذجي ساعة أوكتو فينيسيمو أوتوماتيك من السيراميك الأسود وساعة أوكتو فينيسيمو أوتوماتيك من الفولاذ إنما يجسدان انجازين يتميزان بالمرونة وبفوارق دقيقة للغاية .

الأوسمة

المقالات الأكثر مشاهدة