مشغولات إبداعية من أيادي حرفيين إماراتيين تعرض في فندق البيت بالشارقة

Ruba Nesly   |   26 - 10 - 2019

إنها المرة الأولى التي يعرض فيها مجلس إرثي للحرف المعاصرة، التابع لمؤسسة نماء للارتقاء بالمرأة، أعمالاً فنية لعدد من المصممين الإماراتيين والعالميين، في الإمارات. أما عن العنوان المرتقب فهو في مكتبة فندق البيت في الشارقة، الخميس المقبل 31 أكتوبر ولغاية 31 يناير 2020.

منتجات من حصيلة برنامج “بدوة” للتنمية الاجتماعي

تضمّ المجموعة التي سوف تعرض 39 قطعة من أصل 78 تعدّ أولى منتجات “إرثي”، والتي تدمج بين الحِرف والصناعات التقليدية التراثية باستخدام تقنيات معاصرة، وتشتمل على المجوهرات والديكور والأثاث والحقائب، وغيرها من المشغولات الإبداعية والفنية. وقد صمّمت المنتجات ونفذتها أكثر من 60 حرفيّة ومتدربة متخصصة في “التلي” و”السفيفة” والتطريز من برنامج “بدوة” للتنمية الاجتماعية التابع للمجلس، بالتعاون مع فنانين ومصممين وحرفيين عالميين من الإمارات، وباكستان، واليابان، والولايات المتحدة، والمملكة المتحدة، وكندا وإسبانيا، وإيطاليا، وفلسطين، ضمن مشروعَيْ “مختبرات التصميم”، و”حوار الحِرف”.

تستهدف الأعمال المعروضة للبيع مقتني القطع الفنية، والمهتمين بالحرف والتصاميم المعاصرة، حيث سيتم إنتاج قطع جديدة حسب الطلب، ليعود جزء من ريعها لصالح الحرفيات والمتدربات، والجزء الآخر لبرنامج “بدوة” الذي يوفر دورات التدريب المهني للحرفيات الإماراتيات، وإتاحة الفرصة أمامهن للوصول إلى الأسواق المحلية والإقليمية والعالمية، وتمكينهن على المستوى الاقتصادي والمهني والاجتماعي، من خلال تفعيل الشراكات التجارية وإطلاق برامج تبادل المهارات الحِرفية.

مزيج تقليدي من الحرف الإماراتية مع الحرف الكلاسيكية العالمية

تنقسم القطع المنتجة إلى 12 مجموعة، هي: زجاج مورانو الإيطالي والفخار الإماراتي، كراسي مبتكرة بالسفيفة، والتلّي الإماراتي والجلد الإسبانيّ، والسفيفة والفخار، وجداريّات إرثي بالسفيفة والعشب الياباني، وحقائب من الجلد الإبل منسوجة بتقنيات السفيفة، وزجاجات عطر تمثل البيئة الفلسطينية والإماراتية، ومسابح تستعيد علاقة التلي بالفضة والذهب، ومداخن وأوان معدنية لحفظ العود، وأثاث يجمع الإسمنت والرمل مع سفيفة الجلد الإبل، وقلائد وخواتم من سفيفة الذهب، وشخصيات “خراريف” (جمع خرافة باللهجة الإماراتية) مطرزة ومزينة بالتلي.

الأوسمة

المقالات الأكثر مشاهدة