أثبتت دراسة حديثة أجرتها جامعة الملك في لندن أن الأطفال بعمر 12 لديهم قابلية للإنتحار بعد الإصابة باضطراب الإجهاد اللاحق للصدمة (PTSD). وأشارت الدراسة التي أجريت على المجتمع البريطاني أن كل واحد من 13 شخص يطوّرون حالة PTSD قبل بلوغهم عامهم 18. وذلك بعد تعرّضهم لصدمة مثل الإعتداء أو العنف الجنسي.
وأشارت إلى أن من يتعرض للصدمات سيكون أكثر عرضة للمعاناة من تدهور حالة الصحة العقلية. وأن الثلث من الناس اختبر هذه الحالة حين كان طفلاً. نصف الذين يعانون من اضطراب ما بعد الصدمة قد آذوا أنفسهم وكانوا أكثر عرضة للإدمان على الكحول والعزلة والبطالة.
تناولت الدراسة أكثر من 2000 طفل ولدوا في الفترة ما بين 1994 و 1995 في إنكلترا وويلز. أشارت الأرقام إلى أن 7.8% يعانون من قابلية للإنتحار بعد الإصابة باضطراب الإجهاد اللاحق للصدمة (PTSD) قبل وصولهم سن 18 عاماً. ولكن لحسن الحظ كل واحد من خمس حالات من تلك المجموعات قال أنه استقبل المساعدة من خبراء الصحة العقلية العام الماضي.
تتضمن العوارض التي يعاني منها الأشخاص الذين يعانون من PTSD، حالات القلق، الكوابيس والذكريات الحزينة، يتجنّبون الأشياء التي تذكّرهم بصدمتهم. يشعرون بالذنب، والإنعزال والإنفصال.