في يناير.. كل ما تريدين معرفته عن سرطان عنق الرحم!

Ruba Nesly   |   26 - 01 - 2020

عالمياً، تم تخصيص كل شهر للتوعية بمرض معيّن خاصّة وإن كانت حالات انتشاره عالمياً تفوق المتوسط، وفي هذا الشهر، شهر يناير يتخصص للتوعية بسرطان عنق الرحم، وتسليط الضوء على على أهمية إجراء فحوصات تشخيصية دورية والمتابعة الطبية بانتظام لتفادي الإصابة بسرطان عنق الرحم. وتحثّ عياداتُ أستر، حيث يوجد أطباءٌ نسائيون متمرسون وخبراء في كافة فروعها المجهزة، النساءَ على حجز موعد لإجراء اختبار مسحة عنق الرحم وتلقي لقاح ضد فيروس الورم الحُليمي البشري في أقرب فرع منهن.

وتُشخَّص كل سنة 108 حالات جديدة على الأقل مصابة بسرطان عنق الرحم في دولة الإمارات العربية المتحدة. ويُعتبر سرطان عنق الرحم رابع أكثر أنواع السرطانات شيوعا لدى النساء في العالم، ولكنه أيضا أحد أكثر أشكال السرطان التي يمكن الوقاية منها من خلال الفحص الروتيني المنتظم. ولا يحمل السرطان الذي يصيب عنق الرحم أعراضًا في مراحله الأولى، ولذلك من المهم بمكان إجراء فحوصات كشفية دورية لعنق الرحم ولو لم تظهر على المرأة أية أعراض.

ويمكن أن يُظهر الفحص مجموعةً من البوادر والإصابةَ بالمرض في مرحلة مبكرة. وتنطبق توصيات الفحص الموجهة إلى النساء المعرضات لخطر الإصابة بسرطان عنق الرحم بدرجة متوسطة، على النساء بلا أعراض وذوات جهاز مناعي سليم اللواتي أجرين الفحص الملائم بعد بلوغهن 21 سنة وحصلن على نتائج طبيعية. ومع ذلك، فإن النساء المعرضات لخطر الإصابة بدرجة أكبر بسبب تاريخ مَرَضيّ يشمل نتائج فحص سابقة غير طبيعية أو تثبيطا مناعيا قد يحتجن إلى مزيدٍ من الاختبارات المتكررة، بناءً على نتائجهن وعلاجهن في وقت سابق.

وتوصي دائرة الصحة جميعَ النساء المتراوحة أعمارهن ما بين 16 و26 سنة بأن يُلقَّحن ضد فيروس الورم الحُليمي البشري، وجميعَ النساء المتزوجات أن يَخضعن لاختبار مسحة عنق الرحم مرة كل ثلاث أو خمس سنوات. وفيروس الورم الحليمي البشري هو فيروسٌ ينتقل من شخص إلى آخر، ويُعد شائعًا جدّا ويكون عادةً دون أية أعراض أو علامات. ونظرا لاحتمال الإصابة بسرطان عنق الرحم بنسبة تتراوح ما بين 10 و20 في المائة بالنسبة للنساء اللواتي أصبن لمدة طويلة بفيروس الورم الحُليمي البشري، من المهم الخضوع للاختبار في حال كنّ ناشطات جنسيا.

ويستهدف اللقاح ضد فيروس الورم الحليمي البشري أنواع هذا الفيروس المتسبّبة في أغلب حالات سرطان عنق الرحم. وتوجد عالميا ثلاثة أسماء تجارية مختلفة توفر اللقاح وهي جارداسيل وجارداسيل 9 وسيرفاريكس، إذ تروم تفادي الإصابة بأنواع فيروس الورم الحليمي البشري المعروفة بتسببها في سرطان عنق الرحم. وتُعد هذه اللقاحات آمنة وتقلص بشكل ملحوظ عدد النساء اللواتي يصلن إلى مرحلة ما قبل سرطان عنق الرحم التي قد تتحول إلى سرطان. وتُعطى ثلاث جرعات من اللقاح كأول جرعة متبوعة بجرعة أخرى بعد مرور شهرين. وتُعطى آخر جرعة بعد مرور 6 أشهر على الجرعة الأولى.

www.asterpharmacy.com

الأوسمة

المقالات الأكثر مشاهدة