نشعر بالحياة حين نكتشف طاقاتنا الكامنة! مقابلة مع علي الأمين المدير الإداري لدى استوديو ريبابليك

Ruba Nesly   |   09 - 04 - 2020

يوفر StudioRepublik أحدث أفراد عائلة ’ريبابليك‘، ملاذاً لسكان المدينة من كافة الأعمار والإمكانات من الباحثين عن مكان مثالي لإطلاق العنان لقدراتهم ومشاعرهم والتعبير عن شغفهم بالحياة.

ويُعدّ الاستوديو أول وجهة في العالم توفر مزيجاً متناغماً من الفعاليات التي ترتقي بنمط الحياة، خاصةً مع احتضانها لثلاثة مرافق متميزة تتضمّن مختبراً مخصّصاً للصحة والعافية ’ذا لاب‘، إضافة إلى مسرح الأداء الفني ’ذا ستيج‘ وملعب للتدريبات الجماعية ’ذا أرينا‘. وتهتم مرافق الاستوديو الحديثة بمجالات الصحة والعافية والأداء الفني والتدريبات الجماعية. ويجمع بين أفضل المدربين من المنطقة ومن جميع أنحاء العالم ضمن بيئة استثنائية، حيث تساهم كافة التفاصيل، ابتداءً من وسائل الصوت والإضاءة، وصولاً إلى التجهيزات واللمسات النهائية، في تعزيز مستوى الأنشطة التي يقوم بها الزوار.

في جولة شخصية قمت بها مع السيد علي الأمين المدير العام الإداري لدى استوديو ريبابليك لفتتني التفاصيل المهمة في النادي إضافة إلى مساحته الكبيرة، وإليكم تفاصيل الشرح والمقابلة التي خصنا بها السيد علي الأمين:

في StudioRepublik نرّكز على طريقة الحياة بحيث أننا نركّز على الخدمات الجيدة بداخلك أو حولك ولكن تلك التي تلائمك شخصياً، هذه المنصّة تدعى “المختبر The Lab” وهي منصّة رفاهية متطورة، لذا اليوم إن كنتي ترغبين بمعالجة نفسك والحصول على الرفاهية فهذا المكان الأفضل. ما قمنا به في هذا القسم هو أننا وضعنا كل معايير الصحّة والرفاهية في مكان واحد. في هذا المكان لا داع لأن تقلقي حول كيفية اختيار العلاج المناسب أو الرياضة الملائمة أو النظام الغذائي المناسب، فهنا سنقوم بتوفير كل المعلومات لك حين نقوم بقياس وزنك والنسب الدهنية في الجسم وصولاً إلى ضغط الدم والسكري والكوليسترول ضمن معايير تلائم المعايير العالمية لمراكز الصحة والرفاهية، حتى أنك تستطيعين شراء الطعام من هنا حسب وصفة المختص الغذائي، ووفقا للنتائج فستخولين للحصول على النظام الرياضي حسب طبيعة جسمك.

هنا ستلاحظين أننا نركّز على الإنارة الطبيعية والمساحات الكبيرة في الصالات والقاعات إضافة إلى الأداء الحي للموسيقى التي توفره الفرق الموسيقية والمغنيين والأشخاص المتخصصون بالـ DJ أمام من يلعب الرياضة على الآلات المتطورة داخل النوادي الرياضية. أيضاً لدينا هنا برنامجنا الإلكتروني الخاص CRM للأمان ومراقبة سلوك المستهلك والعملاء.

هذا النادي الذي لا يشبه أي نادي مماثل له في أي مكان، لأننا نجد برامج علاجية وإعادة تأهيل وبرامج غذائية متخصصة إضافة إلى متخصصين بالمعالجة الفيزيائية، يمكننا إرسال مختصين أيضاً إلى مكان إقامتك لسحب عينات من الدم أو التحاليل المختلفة. لدينا أيضاً أقسام خاصة للنساء والرجال احتراماً للخصوصية والتقاليد.

في قسم Arena  القسم الذي يختص بالأداء المعاصر للرياضة، رغبنا بأن نضع كل الرياضات والخدمات التي تشكّل رغبة للأشخاص بممارستها على الدوام في مكان واحد، هنا ستلاحظين الرياضة على الدراجات الهوائية، الحبال المعلّقة، مجموعات الرقص، الهيبهوب وغيرها. وتم تصميم الغرف والقاعات لتتماشى مع احتياجات الرياضات التي قد تتطلب العزل، أو الإنارة القوية أو مكبرات الصوت وغيرها من متممات العروض. في هذه القاعة هنا مجموعات من الرياضيين مع دي جي حي ومباشر أيضاً نوفر الزومبا والرياضة التي تحتاج إلى الموسيقى والإيقاع المتواتر إضافة إلى دروس الهيب هوب.

في قسم Stage  ستجدين الموسيقيين والراقصين والعازفين والمغنيين أيضاً، إضافة إلى الدراما، الذين يمكن أن يغنّوا ويعزفوا أمام اللاعبين والرياضيين. بينما يقومون بالتدريب، ولدينا هنا لائحة من الخدمات الكبيرة، من ناحية الرقص هنا تتوفر دروس الباليه، الرقص الكلاسيكي والصالونات، الرقص الشرقي، والرقص المعاصر والهيب هوب والجاز، كل ما يمكن أن يخطر على بالك في مجال الرقص. حتى أن الأرضيات مخصصة لهذا الأمر. هذه المساحات أيضاً يمكن أن تؤجر لعروض أخرى. أيضاً في الدراما والمسرح والماكياج، والأزياء ونقيم هنا أحياناً تجارب أداء.

بالنسبة للموسيقيين، هنا منزلهم، هناك مكان ملائم للتسجيل دون ضوضاء، فهي معزولة، ويمكن للمارة رؤية ما يقام بداخلها دون أن يسمعوا أي ضوضاء، هنا صف لتدريب الموسيقى مع التكنولوجيا، مع شاشات متطورة وبرامج فريدة، يمكنك تأليف الموسيقى أو تعلم DJ، وبعدها لدينا الأكاديمية الخاصة التي تحتوي على 10 غرف تتسع لمتدرب واحد مع مدرّب واحد لأي نوع من أنواع الآلات الموسيقية.

شعاركم هنا هو Come To Life   ماذا تعنيه تلك الجملة؟

أعتقد أننا كبشر حين نقوم باكتشاف ذاتنا وطاقاتنا الكامنة، نبدأ بالشعور بأننا أحياء، لا يعني الأمر أن علينا أن ننجح أو أن نفشل، بل يعني أن علينا كلاهما، هذا برنامج خاص للذات والـ أنا الذي يتيح لك بالبحث عن طاقاتك الكاملة كشخص، من خلال الفشل والنجاح، لأننا نعلم المهارات ومن خلال تعلم فنون المهارات ستكسب حيناً وتنجح أو تخسر، وحين تخسر وتنجح هنا ستكون بأعلى درجات الوقار وستنبثق إلى الحياة و من هنا جاءت كلمتنا  Come To Life.

مع الأسف مع تقدم التكنولوجيا والأجهزة الالكترونية بتنا نعمل على أنفسنا من بعيد وليس من داخلنا، في صفوفنا هنا من الدراما إلى الرياضة والموسيقا والرقص ستبحثين عن الأفضل لنفسك، وخلال تلك الرحلة ستجدين الحياة أفضل.

كيف تشجع الناس على حب الحياة؟

لا نقوم بهذا الأمر، نحن أداة لتحسين نظرة الشخص إلى الحياة، نزوّدهم بالأجواء والمساحة والمكان والمرافق والتكنولوجيا، والمجتمع وسهولة المجيء واكتشاف هذا العالم بنفسهم، لأنك أنت من يقرر علاقتك بالحياة وليس أي أحد آخر. نحن مجرّد ملعب كرة قدم لاعبي كرة القدم، أو نحن خشبة مسرح لفرقة أوركسترا.

كمدير عام، كيف تبقى على وتيرة واحدة من التحفيز وكيف تشجع موظفيك على ذلك الأمر؟

من المستحيل ألا أكون متحفزا، هذا المكان بالنسبة لي هو أكثر الأماكن التحفيزية على الإطلاق، أنا أتحدث عن عمل شاق، آتي إلى هنا لأتعامل مع أكثر من 1000 شخص، إضافة إلى عشرات البرامج الإلكترونية وعليّ أيضاً التعامل مع التنوع الكبير للصناعة إضافة إلى التعامل مع تنوع ديموغرافي بتعدد الأعمار والجنسيات والأجناس، في مساحات متفاوتة ما بين مكان أكاديمي ورياضي ومسرحي. لذا بطبيعة المكان الذي أعمل فيه هو مصدر للتحفيز الإيجابي، مع موظفي، أشاركهم بالتأكيد هذا التحفيز، خاصّة وأن كل منهم يعرف عمله أكثر مما أنا أعرف.

أعتقد أن الأشخاص يشعرون بالتحفيز حين يضعون نصب أعينهم أهدافاً لما يقومون به، ولكي تحصلي على الهدف يجب أن تعملي بمنظمة لديها القيم وتوصيفات العمل، وهذا ما يوحد جميع من يعمل هنا تحت سقف هذا المكان خاصة وأنهم أشخاص متنوّعين في الخلفيات العلمية والمهنية. إنها القيم التي يرغبون بتمثيلها وتقديمها.

بعد التجول هنا في كل أرجاء الإستديو، أي قسم هو المفضّل لديك؟

أقول ما يقوله الآباء، كل طفل هو مفضّل لدي، وهنا كل قسم أخذ جزءاً من قلبي، كانت النية أن نقوم بتصميم استديو يتميز ويصبح في المرتبة الأولى مقارنة مع أمثاله، واليوم لدينا وحدات مستقلة عن بعضها البعض بالمحتوى والأهداف والشكل والمضمون. ولكن أين اتدرب شخصياً؟ فأنا أحب أن اتدرب في قسم The Lab لأنني في عمر أحب أن أبقى صحيّاً وأحافظ على صحة قلبي وعظامي وأن أبقى قادراً على اللعب إلى جانب أولادي.

حاورته: ربا نسلي

الأوسمة

المقالات الأكثر مشاهدة