نادين لبكي إلى جائزة الأوسكار وما لا تعرفه عن فيلم كفرناحوم

editorarabia   |   19 - 12 - 2018

ترشح فيلم كفرناحوم من إخراج نادين لبكي لنيل جائزة أفضل فيلم بلغة أجنبية في مهرجان أوسكار،  وتعتبر نادين أول مخرجة عربية تصل للقائمة القصيرة لنيل هذه الجائزة، بينما سيتنافس الفيلم مع 9 أفلام أخرى لنيل الجائزة في الأوسكار.

 

 

ويأتي وصول “كفرناحوم” للقائمة القصيرة لأوسكار أفضل فيلم أجنبي بعد 10 أيام فقط من نيله الترّشح لجائزة الغولدن غلوب لأفضل فيلم أجنبي وهي المرة الأولى التي ينال فيها فيلماً لبنانياً هذه المراتب بينما السابقة الثانية في تاريخ السينما العربية.

الأمر ليس غريباً على نادين لبكي التي وصلت بفيلما السابق (وهلأ لوين) لترشيح جائزة غولدن غلوب قبل بضع سنوات.

 

 

حقائق عن فيلم كفرناحوم

استغرق العمل على الفيلم نحو 4 سنوات، من بينها نحو 6 أشهر تصوير أما المونتاج سنة ونصف، وفيها استخدمت نادين ممثلين من واقع الحياة وليسوا محترفين، أما اسم كفرناحوم، فهو مصطلح ويعني “الهلاك” نسبة إلى مدينة فلسطينية في غابر الأزمان كانت تشهد الكثير من العذاب والحروب والنكبات، ولا تمت لاسم المنطقة بصلة.

الجدير بالذكر أن نادين وفريق عملها زاروا الكثير من مراكز الإيواء والسجون والمخيمات وقاموا بالكثير من الأبحاث قبل التصوير، بينما احتكّوا مع فريق الممثلين الذين جاؤوا من واقع الحياة الصعبة كلاجئين ومشرّدين، وعمالة أجنبية، واستطاعت عكس جزء من حياتهم البائسة من خلال الفيلم.

 

 

نقل الفيلم أحداثاً واقعية، حيث ذكرت نادين لبكي في مقابلة لها مع إحدى مواقع الفن، أنهم اضطروا بالفعل إلى تصوير مشاهد الطفل “يونس” ابن العاملة الأجنبية وحيداً مع الطفل “يزيد” لأن والدته كانت في السجن لمدة 3 أسابيع، وسجن أيضاً بعض الممثلين لفترة قصيرة، لم يتوقف من خلالها التصوير، بينما سجل الفيلم أكثر من 500 ساعة تصوير.

مثّلت المخرجة نادين لبكي في الفيلم وظهرت بدور صغير، بينما في الواقع كان دورها شبه رئيسي، ولكن خلال مرحة المونتاج اقتطعت أجزاء كبيرة من دورها لأنها وبحسب تعبيرها كانت الشخصية الوهمية وغير الحقيقية في الفيلم.

غيّر الفيلم مصير بطلها اللاجئ السوري الطفل زين الرافعي الذي تمت الموافقة على طلب لجوئه إلى النرويج مع عائلته.

إعداد: ربا نسلي

المقالات الأكثر مشاهدة