قصر Grand Palais يتحوّل إلى حديقة غنّاء يحتفي بطفولة غابريال شانيل

Ruba Nesly   |   22 - 01 - 2020

في عرض HAUTE COUTURE ربيع وصيف 2020، الذي قدّمته الدار الفرنسية العريقة Chanel، حوّلت الدار قصر Grand Palais إلى حديقة غنّاء وعذبة تحتفي بطفولة المصممة الأسطورية غابريال شانيل.

@ Olivier Saillant

تروي القصّة أن بعد وفاة والدة غابريال عام 1895 أرسلت غابريال وأخواتها إلى دير خاص بالأيتام من قبل والدهن في Corrèze لتعشن مع باقي الطلاب هناك. في ذالك المكان الأزلي البعيد عن الوقت والزمان، خزّنت شانيل الكثير من الصور الجميلة لتكون مصدر وحي لها فيما بعد، من جمال الطبيعة، والحدائق والمعالم الأخرى التي أحاطت بذلك الدير.

يبدو أن مادموازيل غابريال شانيل الطفلة آنذاك في ذلك الدير، قد سحرت تماماً بالكثير من تفاصيل ذلك المكان، من الداخل والخارج، إن كان من الممر المرصوف داخل المبنى إلى الزجاج المعشّق لقاعات الدير، والرموز والنقوش التي بدت على شكل القمر، والموزاييك، ويبدو بأنها تعلّقت أيضاً بتلك التفاصيل خاصة وأنها سألت المعماري الخاص بها حين بنت منزلها في جنوب فرنسا بأن ينسخ ذات الدرابزين الموجود في سلالم الميتم في Aubazine والذي كان يذكّرها بيومياتها حين كانت طفلة صغيرة تسلك طريقها من السلالم إلى الدير.

لمجموعة الكوتور استوحت فيرجيني فيارد Virginie Viard مجموعة الربيع للكوتور من منزل La Pausa  في جنوب فرنسا والذي جعلها ترغب بزيارة الميتم في Aubazine وحينها اكتشفت الوحي الذي قادها إلى ابتكار نقشات الأزهار في المجموعة.

رأينا الكثير من قماش التويد الكلاسيكي من توقيع الدار، مع قصّات فتيات المدرسة وكأنها صورة مأخوذة من تلك الفتاة التي تردس في المدرسة الداخلية مع أخواتها تعكس مفارقة كبيرة من الرقي والهوت الكوتور الذي عكسه ذلك المكان. وانعكست مفارقة ديكور المكان على الأزياء أيضاً، شهدنا الكثير من القصات الأنثوية مع قطع أزياء رجالية، وأضداد الألوان ما بين الأسود والأبيض.

 

تقول فيارد عن الدير والميتم: ” إنه مكان حسّاس، ملهم للغاية، كنت بخير هناك”

 

#CHANELHauteCouture

 

المقالات الأكثر مشاهدة