حققت علامة Kage التجارية نجاحات منذ انطلاقها عام 2009 على يد مصممة الأزياء بسمة أبو غزالة. خطوة بخطوة بنت أبو غزالة علامتها التجارية، وعينها اليوم على الوصول إلى العالمية. أما سر نجاح مسيرتها فلخصته المصممة لـa&e في هذا الحوار.
كانت البداية عندما قررت التخلي عن عملك والانطلاق برحلة جديدة، أخبرينا أكثر عن تلك الرحلة والبداية؟
كنت وشريكتي آنذاك قد وصلنا إلى مرحلة تتطلب منا أن نتخلى عن الوظيفة لكي نبدأ رحلة جديدة. وقد استغلينا هذه الفرصة للسفر إلى لندن للاستكشاف والبحث عن الإلهام من التصاميم والأقمشة والثقافة هناك. ومع الإلهام والمثابرة والإصرار تمكننا من إرسال الأقمشة والأكسسوارات إلى دبي لنطلق علامة كيج عام 2009.
هل أنت راضية على تطور علامة Kage؟
أنا راضية جداً على تطور العلامة، ولكني أسعى دائماً إلى المزيد، فطموحي لا حدود له.
ما هو العامل الذي يشجعك ويدفعك للاستمرار بمسيرتك المهنية في عالم تصميم الازياء؟
الطموح والعاطفة وإيماني بالعلامة هي العوامل التي تدفعني للاستمرار.
أخبرينا عن الصعوبات التي تواجهك في هذا المجال اليوم؟
تكمن الصعوبات في أن عالم الموضة يتطور بشكل سريع، لذا على مصمم الأزياء أن يعمل بطريقة منظمة حيث أن المواسم تأتي وتذهب بسرعة فائقة، وعليه أن يتمكن من تقديم التصاميم والإنتاج بطريقة مستمرة. كما أن تقديم العلامة لأسواق جديدة يعتبر من الصعوبات أيضاً.
كم يلزمك من الوقت لإصدار مجموعة جديدة، وأين تقومين بتنفيذ القطع؟
ليس هناك وقت محدد، حيث تختلف كل مجموعة عن الأخرى وكل ذلك يعتمد على الإلهام. فمن الصعب أن نجد الإلهام في بعض الأحيان مما يعني وقتا أطول للحصول على التصاميم وإنتاجها.
تتميز مجموعتك للربيع والصيف بألوانها الهادئة فلماذا ركزت على الابيض واللون الزهري الفاتح؟
أخذت الألوان من زهرة الماغنوليا الصينية المشهورة التي تتميز بلونها الأبيض الجميل والمائل إلى الزهري الفاتح.
ما هو مصدر الوحي الذي اعتمدت عليه لتصميم هذه المجموعة؟
استوحيت هذه المجموعة من الشرق، وتحديداً من ثقافة الصين وزهرة الماغنوليا التقليدية الجميلة التي تعكس الأنوثة والنقاء التي تمثلها فتاة كيج.
ما هو الهدف من التصاميم التي تقدمينها بالتدرج من الأناقة، والعملية والعصرية؟
أهتم كثيرا بتصاميمي وأتأكد من أنها عملية وعصرية وأنيقة في الوقت ذاته، حيث أن فتاة كيج عملية ومرحة ومنطلقة. تتميز تصاميمي أيضاً بسهولة المزج بين القطع من المجموعة نفسها. ويمكن للفتاة أن تحصل على لوك كاجيوال وأنيق من خلال الأكسسوارات والأحذية المختلفة.
تمر سيدة الاعمال بتجارب مختلفة، فما هي العبرة التي اكتسبتها من هذه التجربة؟
أمر بالعديد من التجارب المختلفة والعقبات كل موسم، سواء كانت صغيرة أو كبيرة. ولكن الأهم هو أن أشجع نفسي على الاستمرار والتعلم من تجاربي.
ما هو العامل الاساسي للحفاظ على النجاح؟
يمكن المحافظة على النجاح من خلال العمل الدؤوب والابتكار والنقد البنّاء.
ما هي أفضل نصيحة سمعتها؟
التركيز على نقاط قوتك وأن تدع كل فرد في فريق عملك يعمل على ما يتقنه.
إذا استطعت العودة بالزمن فماذا ستغيرين؟
أن أدخل كلية تصميم الأزياء.
ما هو مكانك المفضل في دبي؟
لدي العديد من الأماكن المفضلة، من بينها مطعم Comptoir 102
ما هي وجهتك السياحية المفضلة ولماذا؟
ليس لدي وجهة سياحية واحدة مفضلة، حيث أعشق السفر كثيراً وبالأخص اكتشاف وجهات جديدة. عدت منذ وقت قريب من تنزانيا، وكانت تجربة فريدة من نوعها من جميع الجوانب كالمناطق البرية وعدم التواصل مع العالم الخارجي.
ما رأيك بوسائل التواصل الاجتماعي والمدونين وكيف تقيمين تأثيرهم على عالم الازياء؟
تمكنت وسائل التواصل الاجتماعي من التأثير على عالم الموضة، حيث مكنت الكثير من العلامات من الوصول إلى العالمية وبشكل سريع. كما مكنت المستهلك من التواصل بشكل مباشر مع العلامات التجارية. إلى جانب توفيرها وسيلة للعلامات التجارية من التواصل والعمل مع المدونين الذين لديهم القوة على التأثير على غيرهم في هذا المجال مما أثر على عمليات الشراء.
بعد النجاح الذي حققته العلامة في الدول العربية ما هو هدفك اليوم؟
الوصول إلى الأسواق العالمية.
حاورتها شارلين الديك يونس