تمتلك العارضة الأمريكية ذات الأصول الفلسطينية جيجي حديد أكثر من 45 مليون متابع عبر حسابها على إنستاغرام، وكونها عارضة أزياء وشابّة مشهورة تتبعها كاميرات الباباراتزي فإنها محبوبة الكاميرات ولا تمانع من التقاط الصور والوقوف أمام الكاميرات للتصوير وإعطائهم من وقتها وحياتها الخاصة.
ولكن صور جيجي حديد أوقعتها شخصياً بمتاعب وقضايا قانونية لا مهرب منها، وأحدثها كانت يوم الأثنين الماضي حين رفعت شركة أعمال مستقلة تدعى Xclusive دعوى قضائية ضد حديد تتهمها بنشر صورة تتمتع بملكية فكرية تتبع للشركة دون الحصول على موافقة، حتى لو كانت هذه الصورة تتألق فيها جيجي حديد. وتعود ذيول هذه القضية إلى خريف العام الماضي، حين نسخت ولصقت جيجي حديد صورة تتبع للشركة دون الحصول على إذن منها ونشرتها على حسابها على إنستاغرام.
تسعى الشركة للحصول على تعويضات عن انتهاك حقوق الطبع والنشر، فضلاً عن أي أرباح تم تحقيقها بفضل الصورة، وهذه ليست المرة الأولى بل سبقتها قضية قانونية مماثلة قدم فيها المصوّر Peter Cepeda دعوى قضائية ضد جيجي عام 2017، بينما سوّي الأمر خارج المحاكم.
حينها نشرت جيجي عبر صفحتها على إنستاغرام بياناً طويلاً تعبيراً عن استهجانها للأمر، حيث كتبت: يوم أمس سمعت من إدارتي أنني أتعرض “لمتابعة قانونية” من أجل آخر صورة شاركتها في Instagram والمحذوفة الآن.. وتابعت قائلة: وقفت أمام الكاميرا، ابتسمت للصورة، لأنني أفهم أن هذا جزء من عملي.. لكن هؤلاء الناس (وتقصد بهم مصوّروا الباباراتزي) يكسبون المال منا كل يوم، يلاحقوننا كل يوم، لا لأمر خاص!
علّقت جيجي حديد حينذاك على الأمر بالسخيف، لأنها وجدت صورة لها من تويتر وأعادت نشرها إلى إنستاغرام. ولكن وحسب خبراء الصحافة والتصوير، فإن الصور على الإنترنت لها ملكية وحقوق الطباعة والنشر، واستخدام الصور دون إذن أو تصريح قد ينتهك حقوق المصوّر، حتى لو كانت الصورة تحتوي على شخصنا!
ربا نسلي