أعلنت فنادق ومنتجعات “ذا لكشري كولكشن” العالمية عن افتتاح فندقها الأول في الأردن المطوّر من قبل شركة “إيجل هيلز”، الذي يضمّ 207 غرف منها 43 جناحاً وﭬيلتين؛ ويقع في سرايا العقبة دامجاً تراث الأردن العريق وتاريخها الغني عبر الهندسة المعمارية التقليدية، والديكورات الفخمة، والمناطق الخلابة مع تجربة الإقامة الفاخرة التي يوفرها للزوار.
يلتقي الاسلوب العالمي بالضيافة الشرق الأوسطية، في تصميم الفندق ليسرد الحكايات الشرق أوسطية الساحرة، والتراث الأصيل، علاوة على استحضاره لرونق وجمال البلاد، فضلاً عن أن “سامويل كريشونز” أسهمت في إضفاء أصالة التصميم العربي على كافة التفاصيل الداخلية للفندق، وبالنسبة لغرف الفندق الـ 207 ، فهي تتميز بشرفات جذابة، ونوافذ تمتد من الأرض حتى السقف مع إطلالة خلابة، أمّا الأثاث فهو محاك بتقاليد متوارثة، فبعضه مجمّل بالخشب الداكن واللؤلؤ المكنون، في حين تضمّ العديد من الغرف مناضد يعتليها النحاس بالإضافة إلى زخارف أخرى.
وبالنسبة لأسلوب الضيافة، ففندق المنارة حكاية أخرى، حيث يقدّم مطعم “طيبة المنارة” أطباق شمال البحر المتوسط بمذاق عالمي يلائم كافة الأذواق أعدّت بيد أمهر الطهاة العالميين، أما مطعم “كبة لافنتين” فيقدم نكهات شرقية ممزوجة ببهارات طازجة ومحلية، وإذا ما عرّجنا على شرفة الفندق الخارجية، نجدها تمنح النزلاء إطلالة بهية، مع تجهيزات خاصة كمشواة الفحم، وفرن الخبز التقليدي، وبالنسبة لـ”أمواج” المطعم المطل على المياه، فيوفر مأكولات بحرية طازجة من البحر الأحمر منها مجموعة أسماك عالمية غير متواجدة في العقبة، ناهيك عن قائمة السمك المدخن والمشروبات المميزة.
وللباحثين عن الاسترخاء، فمنتجع فندق المنارة المطل على بحيرة سرايا العقبة الهادئة والساحرة يمثل ملاذاً لاكتشاف وتحرير الجسد، العقل والروح على حد سواء، كما يوفر تجربة واسعة للحواس عبر علاجات متنوعة، ومجموعة شاملة من مرافق العناية بالبشرة كـ “ستل أنرجيز”، “تير دافريك” و”سوداشي”.
ولا يقتصر سحر العقبة على كونها المدينة الساحلية الوحيدة في الأردن, بل يضفي الى جمالها سلاسل جبالها الممتدة بالصوان, والرياضات المائية المتعددة المتوفرة كالغوص, الصيد,و التزلج الهوائي او بالمنطاد. ويضاف الى ذلك مناخها المشمس طوال العام مما يمتع نزلاء الفندق بأشعة الشمس الذهبية على ضفاف الشاطىء الخاص به أو حتى على برك السباحة.
وحين يرغب البعض باستكشاف ما حول العقبة، فليس هناك أروع من عجيبة الدنيا “البتراء”، حيث تجتمع الطبيعة مع الحضارة العريقة والملامح الجيولوجية في مكان واحد، وهي تبعد 90 دقيقة عن العقبة، وتضم أكثر من 800 من الآثار، منها المباني، المقابر، الحمامات، القاعات الجنائزية، المعابد، البوابات المقنطرة، والشوارع ذات الأعمدة التي نحت معظمها من الحجارة الرملية، أمّا محبي التسلق فلديهم وادي رم يعتبر متاهة جبال تعلو عن سطح الصحراء الى حد 1750م. فتمكن الزوار من الاستمتاع بتحدي التسلق اضافة الى التنعم بالهدوء والصفاء في مساحات غير محدودة لا تخلو من فرصة لاستكشاف جداول المياه ورسومات صخرية يصل عمرها الى 4000 عام, اضافة الى الثروات المذهلة التي تحملها هذا المنطقة.