بعد أن تحوّلت Grand Palais في باريس إلى محطة قطارات ضخمة، قدّمت المصممة الفرنسية Virginie Viard مجموعتها الأولى منفردة لدار شانيل الفاخرة يوم الجمعة، بعد 30 عاماً متواصلة قدّم فيها المصمم الراحل كارل لاغرفيلد تصاميمه الخاصة لدار شانيل، عكست إبداعاته وأبقت على بصمة غابرييل شانيل الأسطورية.
وحسب اتفاق غالبية خبراء ونقّاد الموضة، فإن فيارد نجحت في تقديم مجموعتها الأولى منفردةَ ومستقلة والتي حملت توقيعها الخاص، بعد أن كانت الساعد الأيمن للمصمم الراحل كارل لاغرفيد الذي غاب عن عالمنا منذ 3 أشهر.
وبالعودة إلى العرض، حوّلت دار شانيل قصر Grand Palais إلى محطة قطارات Belle Époque في باريس. كرمز للأسفار والرحّالة حول العالم. بينما رمزت محطة القطارات إلى المغامرة ووعودها!
بدأ العرض بالإطلالات المريحة والأنيقة، بالسراويل عريضة الساق من الأسفل، مع السترات التويد الملوّنة إضافة إلى القمصان المنسابة بالقماش المريح، ولفتتنا الشريطة مع عقدة الفراشة التي تعددت أشكالها وأحجامها، إن كانت كحزام حول الخصر بشكل رفيع، أو عقد عند الرقبة، أو حتى شريطة الفراشة كبيرة الحجم التي بدت ككنزة مقطوعة البطن أضافت الكثير من العصرية والتمرّد إلى روح المجموعة مع الأنوثة والجمال.
من القطع التي لفتت انتباهنا أيضاً هي فولارات الشعر التي وضعت على الرأس لإطلالة الشاطئ أو السفر في الصيف، إضافة إلى السراويل القصيرة باللون الأبيض لتعيشي أجواء الصيف والمغامرة.
بدت فساتين السهرة والكوكتيل معاصرة وراقية وفيها الكثير من الأنوثة التي تجسدت في الأزهار ثلاثية الأبعاد إن كان على كامل الفستان أو جزء منها، بينما رافقت فساتين السهرة إطلالات جمالية درامية مع شفاه داكنة اللون باللون الأسود أو البني أو البرغندي الداكن وعيون ترابية عادية. أما شعر العارضات فبدى انسيابياً طويلاً، مع المكياج الطبيعي أحياناً والدراماتيكي بالشفاه الداكنة أحياناً أخرى.
بينما أحببنا للغاية الطريقة التي نسّقت بها العارضات الإكسسوارات والحقائب فبعضهن ارتدت حقيبتين متدليتين من الكتفين بينما ظهرت أحجام متعددة من الحقائب بألوان مشرقة ملفتة للنظر، كانت عملية لجميع الإطلالات.